أ ش أ-
اكتشف علماء آثار في مقاطعة خبي شمالي الصين بقايا لسور الصين العظيم الذي بني خلال عهد أسرة مينغ الإمبراطورية (1368-1644) للحماية من الغزاة الشماليين.
وقال جيا مينغ تيان عالم الآثار بمكتب المحافظة على الآثار الثقافية بالمقاطعة –في تصريحات اليوم- إن الآثار الواقعة في مدينة "ووآن" والمكتشفة حديثا تتميز بهياكل وتصميمات مشابهة لـ19 موقعا بسور الصين العظيم المكتشف في نفس المنطقة عام 2007، ما يشير إلى أنها تنتمي إلى نفس النظام الدفاعي.
وأضاف أن التحصينات الدفاعية الحجرية الجيرية تمتد إلى حوالي 300 متر بين قمتين من قمم التلال في المنطقة الجبلية، بارتفاع يتراوح بين 1592 و1625 مترا فوق سطح البحر.
وتابع :إنه بسبب سنوات من الإهمال، فإن الهيكل المركزي للأسوار تعرض لأضرار جسيمة، في حين بقيت الأسوار في حالة جيدة نسبيا، كما وجدت بقايا ثقوب تصريف ومنصات دفاعية في الموقع.
ويتكون سور الصين العظيم، وهو رمز الصين، من العديد من الأسوار المترابطة التي بنيت في الفترة من القرن الثالث قبل الميلاد إلى عهد أسرة مينغ الإمبراطورية.. وتم إدراجه كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو عام 1987.
ورغم أن بعض مواقع السور تحولت إلى مزارات سياحية، إلا أن كثيرا من آثار سور الصين العظيم ما زالت باقية في الجبال النائية البعيدة دون معرفة الناس، حيث تواجه خطر التعرية الطبيعية.
وقال جيا مينغ تيان عالم الآثار بمكتب المحافظة على الآثار الثقافية بالمقاطعة –في تصريحات اليوم- إن الآثار الواقعة في مدينة "ووآن" والمكتشفة حديثا تتميز بهياكل وتصميمات مشابهة لـ19 موقعا بسور الصين العظيم المكتشف في نفس المنطقة عام 2007، ما يشير إلى أنها تنتمي إلى نفس النظام الدفاعي.
وأضاف أن التحصينات الدفاعية الحجرية الجيرية تمتد إلى حوالي 300 متر بين قمتين من قمم التلال في المنطقة الجبلية، بارتفاع يتراوح بين 1592 و1625 مترا فوق سطح البحر.
وتابع :إنه بسبب سنوات من الإهمال، فإن الهيكل المركزي للأسوار تعرض لأضرار جسيمة، في حين بقيت الأسوار في حالة جيدة نسبيا، كما وجدت بقايا ثقوب تصريف ومنصات دفاعية في الموقع.
ويتكون سور الصين العظيم، وهو رمز الصين، من العديد من الأسوار المترابطة التي بنيت في الفترة من القرن الثالث قبل الميلاد إلى عهد أسرة مينغ الإمبراطورية.. وتم إدراجه كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو عام 1987.
ورغم أن بعض مواقع السور تحولت إلى مزارات سياحية، إلا أن كثيرا من آثار سور الصين العظيم ما زالت باقية في الجبال النائية البعيدة دون معرفة الناس، حيث تواجه خطر التعرية الطبيعية.
الوسوم: منوعات