اخبار الطباخبار العلومطب وعلوم
فوائد مياه البحر للبشرة والجسم
الكثير من البشر يحبون الجلوس والاستجمام في البحر في فصل الصيف؛ وذلك
من أجل الاستمتاع بحرارة الشمس وممارسة رياضة السباحة ورياضات أخرى من
شأنها التخفيف من ضغوط الحياة المدنية وزخم الأعمال.
وفي هذا المقال، سنتطرق إلى الفوائد التي يمنحها البحر للبشرة والجسم.
فوائد مياه البحر للبشرة
منح الحيويّة والمرونة للجلد والبشرة.
تُساعد في التخلّص من البثور والحبوب المنتشرة في الوجه والرقبة، كحب الشباب.
التخلص من مشكلة جفاف البشرة وتشقق القدمين.
علاج الأمراض الجلديّة بأنوعها المختلفة كالصدفيّة، الإكزيما، الحكة، الإلتهابات الجلديّة، الدمامل، والتقرحات المُزمنة.
تطهير فروة الرأس، وتخليصها من القشرة.
تُساعد مياه البحر في علاج مختلف أنواع الحساسيّة التي تصيب جسم الإنسان.
تجديد خلايا الجلد وإزالة القشور والخلايا الميّتة منه.
تقوية الأظافر وحمايتهم من التشقق والتقشر.
فوائد مياه البحر للجسم
– إنعاش الجسم وطرد كافة السموم منه.
– علاج العديد من المشاكل التي تصيب الأمعاء والمعدة، وتطهيرها من مختلف السموم والشوائب.
– تُعزّز مياه البحر من مناعة الجسم، وتحافظ على صحة الجهاز المناعي لوقاية الإنسان من الإصابة بالأمراض المناعية الخطيرة.
– مدّ مياه البحر الجسم بأنواعٍ عديدة من المعادن كالكالسيوم، البوتاسيوم، والكلور.
– تساعد مياه البحر على تخليص الجسم من مشاعر التعب والإرهاق والكسل والخمول، ومنحهِ نشاطاً كبيراً.
– تُزوّد مياه البحر جسم الإنسان بكميّةٍ من اليود الطبيعي، والذي
يُساعد على تحسين تدفّق الدورة الدمويّة في الجسم، وفي الوقاية من الإصابة
بأمراض الغدة الدرقيّة.
– تلعب مياه البحر دوراً فعّالاً في علاج العديد من أمراض المفاصل
والروماتيزم، والتهاب العظام، ومعالجة مشاكل تشنج العضلات المؤلمة التي
تصيب الإنسان خلال ممارسة التمارين الرياضيّة.
– تساعد مياه البحر في شفاء الإنسان من الأمراض الفيروسيّة الخطيرة كمرض الإنفلزنزا.
– القضاء على كافة المشاعر السلبيّة التي تصيب الإنسان والتي تؤدي
لإصابتهِ بالعديد من الأمراض النفسيّة كالإكتئاب النفسي، والقلق، وتمنحه
المزيد من الراحة والاسترخاء.
نصائح مهمة يجب التقيّد بها أثناء التواجد في الشاطئ
– تجفيف الجسم بشكلٍ مباشر عند الخروج من البحر.
– الاستحمام بالماء الدافئ بعد الانتهاء من السباحة.
– ارتداء الأحذية البحرية عند الدخول إلى الحمامات الخاصة بالمسابح وذلك تجنباً لانتقال الفيروسات الخطيرة.
– ارتداء القبعات الواقيّة لحماية الرأس من أشعة الشمس القويّة.
– دهن الجسم بأنواع خاصة من الكريمات الواقيّة لكي لا يتعرض للحروق الخطيرة.
– ارتداء الملابس القطنيّة الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة للتخفيف من أشعة الشمس.
