اخبار الطباخبار العلومطب وعلوم
فيروس “الثآليل”.. أسبابه وعلاجه
تعتبر “الثآليل” مشكلة جلدية قد تصيب الجميع، حيث هناك العديد من الطرق
التي تساهم في علاحها، في حين يحاول البعض التخلص منها بالطرق الطبيعية
كاستخدام الأعشاب أو باستخدام شريط لاصق.
ويبقى السؤال الأهم هل هذه الوسائل فعّالة؟ وما دورجهاز المناعة في جسم الإنسان في مقاومة هذا المرض الجلدي؟
و”الثآليل” هو نمو جلدي غير ضار ينجم عن فيروس الورم الحليمي البشري،
حيث يوجد أكثر من 100 نوع من هذا الفيروس الذي يؤدّي إلى ظهور “الثآليل”
على الوجه والأعضاء التناسلية واليدين. وبالاضافة إلى العلاجات الطبيّة
المعروفة، تتوافر مجموعة متنوّعة من العلاجات لهذه الحالات، لاسيما
المناعية والطبيعية.
وفي سياقٍ متصل، يقول الدكتور “حسان سعيّد”، وهو اختصاصي في علم المناعة، أن “العلاجات تختلف فعاليتها على أساس نوع الثؤلول وموقعه”.
وأضاف سعيّد، “بما أنّ الثآليل هي فيروس، يؤدّي الخرق الذي يحدث على
مستوى الجهاز المناعي إلى تفشّي أكبر عدد من الثآليل، ما يفسّر أهمية
اتّخاذ خطوات معيّنة لتعزيز جهاز المناعة للحدّ من الاصابة بها”.
وأكد سعيّد، أن “الاعتناء بالنفس ليس مفيداً للصحة بشكل عام فحسب، بل يساعد في تقليل احتمال الإصابة بالثآليل”.
طرق علاج “الثآليل”
* الكي الكهربائي لمنطقة “الثآلول” للتخلص منه ومن آثاره، وتعتبر هذه
الطريقة أفضلَ الطرق الكفيلة بإزالة “الثآليل” بشكل نهائي، وتستخدم بشكل
خاص في حالة الثآليل التناسلية، علماً أن هذه الطريقة تحتاج إلى التخدير
الموضعي.
* في ظل التقدم الكبير في مجال العلاج لأمراض الجلد المختلفة، ظهر
العلاج بالليزر لمشكلة “الثآليل”، وتحتاج هذه الطريقة أيضاً لتخدير منطقة
“الثآليل” لأنها مؤلمة نوعاً ما.
* اللجوء إلى الوصفات والخلطات الطبيعية للتخلص من تلك المشكلة، على
رأسها استخدام الخل الذي يعتبر علاجاً فعالاً، وكذلك حبوب الخروع وقشر
الموز والعسل والثوم وغيرها.
