قصص
مجموعة من القصص القصيرة
-------------------------------------------
كان هناك شاعر مخضرم أي عاش في العصر الجاهلي وأدرك الإسلام فأسلم، كان يتصف بقبح الوجه، ولكنه شاعر مشهور بأشعاره في البلاد،فعرضت امرأةذات مال وجمال عليه أن تتزوجه مقابل أن يوظف أشعاره في مدح قومها، فقبل شرطها، وتزوجها، وفي يوم من الأيام دخل زوجها عليها غرفتها فوجدها تنظر في المرآة، وهو واقف خلفها، فبدأت تقارن في نفسها بين جمال وجهها، وقبح وجهه،فما كان بها إلا أن قالت له{ أنا وأنت في الجنة سواء }، فقال لها { وكيف ذلك}،فردت {رزقك الله بي فشكرت، ورزقني الله بك فصبرت، والشاكر والصابر في الجنة سواء}.
-------------------------------------------
----الأمركيين والروس----
قصص عندما ارسال الأمريكيون بعثات فضائية لاستكشاف الفضاء اكتشف العلماء أنهم لا يقدرون على استخدام أقلام الحبر هناك وهذا ناتج عن ضعف الجاذبية لا تمكن الحبر المتواجد داخل القلم من الخروج عبر فتحة النهاية ليتدفق على الورق.
ولسيطرة على هذا المشكلة قام علماء وكالة ناسا الفضائية في العمل على صنع قلم حبر يستطيعو أن يكتبو به في حال غياب الجاذبية وفي ظروف الطقس الغير المستقرة حتى في الحرارة المنخفضة تحت الصفر.
وفي النهاية استطاع العلماء النجاح في صنعهم القلم المطلوب بعد أبحاث عديدة دامت عدة سنوات كثيرة واستنفذت اموال باهضة تُحصى بملايين الدولارات.. عندما واجه الروس هذه المشكلة قرروا استخدام أقلام الرصاص
-------------------------------------------
----جحا و الحيلة الخبيثة----
اصابني مرض قوي احسست اني في اخر ايام حياتي فقلت لزوجتي العزيزة ارجوكي يا زوجتي اتلبسي افخر الثياب واغلاهم وتزيني احسن واجمل الزينة و ان تجلسي امامي هنا فاجبتني كيف تدع خدمتك يا زوجي العزيز و اذهب للتزين لا استطيع ان افعل هذا ابدا فهل تعتقد انني قليلة الحب لك جاحدة للمعروف فاجبتها ان ما خطر ببالي غير ما خطر ببالك فاني ارى عزرائيل يدور حولي و لعله اذ ا راك بتلك الثياب الفاخرة و الهيئة الجميلة يتركني و ياخذك.
-------------------------------------------
----السجين الكسول----
يحكى انه كان هناك سجين محكوم عليه بالإعدام و كان يوم الغد يوم تنفيذ الحكم عليه
واتاه الملك في المساء و قال له : ايها السجين ان في زنزانتك طريقة للهرب ابحث عنها ....و ان وجدتها اهرب و سيسقط عنك الحكم ..........تبسم السجين في وجه الملك لانه راى بصيص امل يلوح لنجاته من حكم و للبحث عن هذا المنفذ
ضل بحث عن النوافد او انفاق امضى ساعات في الحفر و البحث ولم يفقد الامل
و ضل يحفر و يحفر لعله يجد منفذا يجول و ينجول في زنزانته لعلع يجد نافذة او منفذا للهروب وينجومن الموت
الى ان ........طلع الفجر و لم يجد المخرجا .......وجاء وقت تنفيذ الحكم على السجين و اذا بالملك اتى اليه و ساله : هل وجدت المنفدا للهروب
رد عليه السجين : امضيت ليلي كله احفر و احفر و لم اجد اي مخرج فاستسلمت
فاجبه الملك و قال : ايها الغبي ان باب الزنزانة كان مفتوحا طول الليل غير انك لم تنتبه اليه هيا سر لينفذ بك الحكم و انتهت القصة
-------------------------------------------
----الرجل الصيد----
اتصل الزوج بزوجته : حبيبتي سوف اتوحه للصيد بمرافقة نائبي و بعض الاصدقاء، سنقضي عطلة رائعة معهم وهذه فرصة للتجديد علاقتي بمديري للحصول على المكافأة اللتي وعدني اياها أنتظرها بفارغ الصبر.
طلب الرجل من زوجته بعد ذلك أن تحضر له الملابس و حقيبة السفر تكفيه أسبوع و صندوق الصيد بدون أن تنسى السنارة لممارسة هواية الصيد المفضلة للمدير. كما طلب منها أن نضع له بيجامته الحمرا الجديدة. اشكت الزوجة بالأمر لبعض الشئ لكنها الزوجة مطيعة فقد احضرت له كل ما قال لعا زوجها.عاد الزوج في نهاية الأسبوع متعباَ، فيتفيلته الزوجة واخبرته كيف مرة الرحلة وهل كان اصطاد الكثير من السمك، فاجبها بأنه اصطاد أنواعاَ كثيرة وبكل الأحجام. وقال لها لم لم تضعي بيجامتي الحمرا كما طلب منك.وهنا أجابته الزوجة بكل مكر: لقد وضعتها في صندوق الصيد يا عزيزي..
-------------------------------------------
----المعلمة الملحدة----
كانت هناك أحد الطالبات فى مدرستها، وكانت إحدى المدرسات تريد أن تغرس مفاهيم الملحدين لعموم التلاميذ .. وإليكم هذا الحوار التالي ..
المعلمة : هل ترى يا توم العشب الأخضر تحت الشجرة ؟
سميرة: نعم أيتها المدرسة إنى أراه .. ..
المعلمة : هل ترى ياسميرة تلك الشجرة فى الخارج ؟
سميرة : نعم أيتها المدرسة إنى أستطيع رؤيتها ..
المعلمة :إذهبي إلى الساحة ثم انظر إلى السماء ..
خرجة سميرة نخو الساخة ثم عادت ..
المعلمة : هل رأيت السماء ياسميرة ؟
سميرة : اجل أيتها المعلمة لقد رأيتها ..
المعلمة : هل ظهر لكي ما يدعونه الإله الواحد ؟
سميرة : لا لم شياء !!
المعلمة : حسناً أيها التلاميذ ليس هناك شىء إسمه الله .. فلا يوجد فى السماء !!
قامت الطالبة وسألت بدورها التلميدة سميرة ..
الطالبة : هل تري المؤسسة ياسميرة ؟
سميرة : نعم إنى أراها .. (بدأت سميرة تمل من اعادة الأسئلة عليها) !!
الطالبة : هل ترى عقل المدرسة يا توم ؟
سميرة : لا .. لاأستطيع رؤيته !!
الطالبة : إذاً المدرسة ليس لديها أي عقل في رأسها
-------------------------------------------
----الرجل المتشائم----
استفاق الرجل من نومه وما إن قام من فراشه حتى هرع ليلبس لباسه وذهب متجها إلى طبيبه المعالج .
وعندما وصل الرجل عند الطبيب اندهش الطبيب من الرجل ويبدو عليه الانزعاج والقلق وعدم الراحة فقال له الطبيب : (تفضل ادخل وجلس، هل لديك مشكلة).
فقال له الرجل: (مازلت تذكر الأصوات والاضطرابات التي كنت احس بها في قلبي؟)، اجابه الطبيب: (نعم، وأنذكر أنني أعطيتك علاجاً في الموعد السابق)، اجابه الرجل: (إنني لا أسمعها الآن,!)، فقال الطبيب: (جيد، يبدو أن الدواء قد اظهرت نتيجته بسريعة)، فرد الرجل: (وربما أصبت بالصمم ).
