' 8 خطوات إرشادية لتعلم نفسك بنفسك
جاري تحميل ... ملوك الطبخ | وصفات طبخ | منوعات | cooking

موقع ملوك الطبخ يقدم أشهى وأسهل وصفات الطبخ من جميع وصفات طبخ سريعة و شهية الاصناف . سواء الاطباق الرئيسية او الحلويات الغربية والشرقية وغيرها

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

تطوير الذاتمفالاتمقالاتمنوعات

8 خطوات إرشادية لتعلم نفسك بنفسك


8 خطوات إرشادية لتعلم نفسك بنفسك


كم مرة حضرتَ ورشة تدريببية وكلفتك ثمنًا باهظًا ليس من المال فقط، بل من الوقت والجهد أيضًا، دون أن تتعلم شيئًا حقًا؟ أنا عن نفسي، مررت بتجارب كثيرة سيئة، وتعجبتُ مما يفعله الناسُ في التعليم والتدريب، ولذلك لجأت إلى طرقي الخاصة في التعلم واكتساب المعرفة، خاصة أننا في وقتٍ من يظن فيه أنه لا يستطيع تعلم مهارة ما من خلال هذا الفضاء الرقمي الواسع كمن قرر أن يظل فقيرًا في قلب منجم من الذهب..


لماذا التعلم الذاتي حل جيد وممتع؟
(مجاني أو أقل تكلفة، تملك فيه مساحتك الخاصة، تشعر فيه بحريتك واستقلالك، لن تتحمل معلمًا غبيًا ولا متعجرفًا، يناسب طبيعتك وحدك، التعلم فيه أسرع، وحقيقي، يكسبك ثقافة، ويعرفك على نفسك أكثر، وتستمتع فيه باستكشاف الأشياء..)

والآن.. إذا كنت تدرك "حاجتك" لتعلم شيء ما، ولديك "الإرادة والرغبة" في تعلمه فهذه الخطوات:

1. ماذا أريد أن أتعلم؟
- حدد بشكل واضح، ما الشيء الذي تريد أن تتعلمه؟ لا تقل أريد تعلم الإدارة، بل حدّد الجزء الذي تريد أن تتعلمه في علم الإدارة، وإذا كنت تريد اكتشاف علم الإدارة، فحدد أنك تريد معرفة "مبادئ علم الإدارة" وهكذا، كن واضحًا فيما تريد تعلمه.

2. لماذا تريد أن تتعلمه؟ (الدوافع)
فكر في أسبابٍ منطقية وعاطفية تؤكد حاجتك لتعلم هذه المهارة واستيعاب هذه المعارف، وقوة هذه الأسباب ووضوحها هو ما سيساعدك على إكمال عملية تعلمك.
إذا كانت أمامك فرصة سفر مثًلا، وأنت مرشح لها بالتأكيد إذا كنت تتقن مهارةً ما، فسيحفزك هذا أكثر على التعلم.

3. ما مستوى معرفتي به الآن؟
- لابد أن تدرك مقدار معرفتك الحالية تجاه ما تريد تعلمه، الذي يعرف ما وصل إليه، سيعرف كيف يكمل الطريق لما بعد ذلك. ومن المهم أيضًا أن يدرك هل هو في مستوى "مبتدئ، متوسط، محترف" فلا يتعلم أسرار الاحتراف وهو لا يتقن مبادئ اللعبة في الأساس.

4. استشر متخصصًا أو خبيرًا في مجال تعلمك.
- اسأله، كيف أبدأ؟ وكيف أتعلم ما أريد تعلمه؟
- اسأل عن تجارب تعلم سابقة
- اسأل عن أفضل طرق تعلم ما تريد، ما الذي قد يساعدك؟ ما الذي قد يمنعك؟
- اذهب لمتخصص يدرك مستواك وما تحتاجه حقًا، لا يستطيع أحد مساعدتك إن لم يعرفك أنت وما تجيد من مهارات..

5. كيف ستتعلم؟ (بناء المنهج وآلية التعلم)
- حدد أي أنواع المحتوى تفضل التعلم من خلالها؟ وما الأنسب لإتقان المهارة؟
النصوص (الكتب، المقالات، المذكرات والأبحاث..)
الصوتيات (المقالات والكتب الصوتية، المحاضرات، اللقاءات والحوارات..)
الفيديو (دروس ومواقع التعلم، محتوى اليوتيوب ومنصات التواصل الإجتماعي، البرامج والمحاضرات المسجلة ومصادر أخرى..)
التفاعل والمشاركة ( حضور ندوات، ورش، دورات، تعلم خاص مع صديق، دردشة أونلاين..)
التجربة والمحاولة بعد الوعي بالمهارة (محاكاة وتقليد، أو مشاركة التجربة مع خبير أو متخصص في ذات المهارة..)
* بإمكانك أن تصنع مزيجك الخاص..

- ابحث عن المصادر الورقية والرقمية كافة، التي ستساعدك في التعلم وتمدك بمستوى المعرفة والمهارات التي تحتاجها.. واختر أفضلها، بالاستشارة أو الاطلاع على التقييمات حولها..

- لابد أن تقسم ما تريد تعلمه إلى "معارف، ومهارات"
المعارف تحتاج (اطلاعًا، وقراءة، ونقاشات..)
أما المهارات فتحتاج:
- معرفة بأساسياتها وقواعدها..
- ثم محاكاة لتجربتها، بالتقاط تجربة ناجحة ثم محاكاتها بتفاصيلها..
- ثم تدريبات مستمرة لإتقان المهارة.
وبالتالي لابد أن يكون منهجك شاملاً للنوعين (المعارف، المهارات) لتسأل نفسك: كيف ستعرف عنه؟ وكيف ستمارسه؟

- ومهم أيضًا، أن تقسم المعرفة والمهارة إلى أجزاء، حتى تستوعب بشكل أفضل، وفق ما تراه يساعدك على تحقيق هدفك وما يناسب طبيعتك.

- حدد الوقت المناسب الذي تحتاجه لاستيعاب المعرفة وإتقان المهارة..
طبيعة المدة (أسبوع، شهر..) وفي أي الأوقات التي تلائم طبيعتك وجدولك (صباحًا، ليلاً..)

- اختر المكان المناسب للتعلم أيضًا.. (المكان المناسب هو الذي يساعدك في الاستيعاب والتعلم بشكل أسرع، ويبعدك عن كل ما قد يشغلك عن التعلم، ويمدك بشيء من المتعة..)

- دوّن ما تعرفه وتكتشفه طوال الوقت، واكتب ملاحظاتك الخاصة أيضًا وتساؤلاتك التي تبحث عن إجاباتها..

- يتحسن إنتاجك، كلما شاهدت أعمالًا (منتجات وتجارب) أكثر، خاصة إذا كانت أفضل ما أنتج في سياق ما تتعلمه.. مثلاً، إذا كنت تتعلم فنون التحرير الصحفي، فاطلع على أفضل القصص الصحفية وتأمل أسباب جودتها.. وهكذا.

6. خطط لبدايات التعلم (كيف ستتغلب على صعوبات البداية؟)

- اختر وقت البداية
وهنا عليك أن تدرك أن الوقت المناسب الذي تنتظره لن يأتي، فعليك أن تبدأ وتقحم خطة تعلمك إقحامًا على يومك، وتصنع وقتها، وهذا السبيل الوحيد لتبدأ، وليس شرطًا أن تكون البداية قوية ومزدحمة، ابدأ بدايات بسيطة، هدفها أن تألف نفسك ما تود تعلمه، ثم طوّر ما تفعله طوال الطريق..

- اسأل نفسك، ما الذي قد يعيقك عن التعلم؟ وما الذي قد يساعدك؟
هنا ستفكر في خطة بسيطة تواجه بها ما قد يعيقك عن التعلم، ازدحام يومك مثًلا، أو سفرك المستمر، أو غياب مساحتك الشخصية في مكان إقامتك..

وفكّر أيضًا، ما الذي قد يساعدك حتى تضعه في اعتبارك وتستثمره بشكل أفضل.

- سر تعلم الأشياء هو " الاستمرار "
"العلم بالتعلم والحلم بالتحلم" عليك أن تدرك أنه لن يحدث لك شيئًا سحريًا يجعلك تستمر وتكمل تعلمك، ولكنك ستمانع نفسك وتهذبها وتحاول معها مرارًا أن تنصاع لما تريد، وهذا لن يكون إلا إذا عرفت أن "قليل مستمر.. خير من كثير منقطع" في القليل المستمر تألف نفسك الأشياء وتعتادها وتصبح جزءًا منك.. التحدي الوحيد أمامك، أن تقاوم وتصبر دون أن تحمِّل نفسك فوق طاقتها (التي لا تعرفها بالمناسبة، ولكنك تكتشفها وتتفاجئ طوال الوقت بها) ودون أن ترفع السقف حتى.. ابدأ بالقليل ودوام عليه. ببساطة.

7. كيف تقيس تعلمك؟ (مشروع التخرج)
كيف ستعرف أنك تعلمت فعلاً؟ هنا عليك أن تبتكر فكرة لتقيس ما تعلمته بشيء يمكن قياسه، كيف؟ في الغالب سيكون بإنتاج مادة تعكس بها ما تعلمته، أو خوض تجربة ينعكس فيها ذلك..

مثلاً.. إذا كنت تتعلم مهارة القيادة، ستحدد مشروع تخرجك بأن تتحدى نفسك في تنظيم رحلة ترفيهية لأسرتك أو لأصدقائك مثلًا، وإن نجحت في المهة فقد نجحت في تعلمك.

أو إذا كنت تتعلم مثًلا، مهارات التعليق الصوتي، سيكون مشروع تخرجك بأن تنتج مادة صوتية كاملة تطبق فيها ما تعلمته كافة، ثم تعرضها على الجمهور والخبراء وترى رد الفعل، وتقيم تجربتك.

8. أخيرًا: احتفل بنجاحك، أو أعد المحاولة
كافئ نفسك إذا حققت هدفك من التعلم، أو أعد المحاولة بعد تطوير شيء ما وتعديله لكي يناسبك أكثر.


في النهاية، من تجربتي الشخصية رأيتُ أن أكثر ما يطور الإنسان 3 أمور:
1. متابعة المحترفين في المجال بشكل مستمر، ومتابعة طريقة تفاعلهم مع الأحداث وتعليقهم عليها، وكيف يعملون وكيف يبتكرون أفكارهم؟ وما هي عاداتهم؟
2. الاطلاع الواسع ومتابعة أفضل ما أنتج في مجالك. الذي لم يرَ آخر ما وصل إليه الناس، كيف سيصنع شيئًا جديدًا؟
3. التعلم والتطور المستمر، وهذه كلمة واسعة يمكن أبلورها في عدة أفكار:

- اقرأ باستمرار، على الأقل كتابين في الشهر، كتابًا في مجالك، وكتابًا لثقافتك
- تابع مجموعة مواقع تقدم لك مقالات معرفية في مجالات أنت تهتم بها بشكل يومي أو أسبوعي..
- كيف ستتابع ما وصل إليه العالم، ابتكر طريقة وجد مجموعة مصادر تتابع بها الأخبار وتكون من خلالها وعيك عما يحدث حول العالم..
- تابع مجلة أو مجلتين في مجالك، المجلة تجمع أحدث ما وصل إليه المختصون في مجالك..
- تعلم على الأقل كل 3 شهور، مهارة جديدة، تطور إنتاجك وتدخلك في تحديات جديدة
- دوّن تجاربك وما تعلمته باستمرار في مذكرات تستطيع أن تعود إليها في أي وقت
- تفاعل مع مجتمعك، شارك في ندوات ومؤتمرات وفعاليات تتعلق بمجالك واكتسب علاقات جديدة..
- جد لك معلمًا أو ملهمًا، تزوره بشكل دائم، تستشيره وتحكي له ما يشغلك وما وصلت إليه..
- جرّب أشياء جديدة لم تقم بها من قبل، جرب ما تخاف أيضًا، وسافر ما استطعت.

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة عربية مصرية تهتم بكل ما هو جديد فى عالم التكنولوجيا والالعاب وايضا بكيفية الربح من الانترنت وتضم ايضا بعض الشرحات فى كيفية حل مشاكل الكمبيوتر والهواتف وتضم بعض شرحات تطبيقات الاندرويد والويندوز وتضم بعض شرحات الفيتوشوب وبعض برامج المونتاج وشكرا على الزيارة , تم انشاء المدونة بداية العام 2018 وكان الغرض منها تقديم كل ماهو جديد فى مجال التكنولوجيا والمعلوميات ,