قصصقصص تاريخيةقصص للأطفالقصص واقعية
قصة المثل ما ينرادلها روحه للقاضي
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgwJ-KBFAsDlCNhwEdvxLW-QjeOZF7-HPvUXEpmUC1GDfsFUVc5AVGTpqGOFvTWvYa2a_80B1h-pxS0ko5iiOpLqUzhK22hGM3UWUFg5DyLqDJMjz1UDR5AFku9hCpHEgohkUP4jUqErISf/s400/%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%258A%25D9%2586%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25AF%25D9%2584%25D9%2587%25D8%25A7+%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25AD%25D8%25A9+%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25B6%25D9%258A.jpg)
قصة المثل ما ينرادلها روحه للقاضي
يحكى أن رجلا كان على سفر . فمرّ في طريقه على مدينة صغيرة ، يتميّز أهلها بأنهم غشمه بسطاء . وكان الوقت ليلا ، فذهب الرجل يفتّش عن خان يقضي فيه ليلته . فمرّ في أحد الأزقّة ، فرأى جمعا من الناس في هرج ومرج ورأى عروسا في لباس العرس ، تقف أمام أحد البيوت ، وقد التفّ حولها وجهاء القوم يتجادلون ويصخبون . فسأل أحد الحاضرين عمّا يجري ويدور ، فقال له : (( عدنا مشكلة كلّش چبيرة .. هاذي العروس طويلة ، وباب بيت العريس ناصي .. واحنا حايرين .. نهدم باب البيت ، صاحب البيت ما يرضى.. نگص رجل العروس ، العريس ما يرضى .. نگص راس العروس ، العروس تموت وآهلها ما يرضون. وما دا ندري اشلون نطلع من هالورطة )) . وقبل أن يجيبه الرجل بشيء، سمع أحد وجهاء القوم يصيح : ماكو حل .. غير نروح للقاضي ، وهو يحل المشكلة . فاقترب الرجل من ذلك الوجيه ، وقال له : (( يابه .. هاي المسألة بسيطة ..
( ماينراد الْها روحة للقاضي ) . إفسحوا لي الطريق )) . ثم اقترب من العروس وأمسك برأسها ، وقال لها : (( أشو بنيتي .. نصّي راسچ شويه )). فطأطأت العروس رأسها ، وانحنت قليلا ، فاستطاعت المرور من باب الدار . فضجّ القوم بعبارات الدهشة والتعجّب . ورفعوا أصواتهم بآيات الثناء والشكر . وعجبوا من سعة إطّلاع ذلك الرجل الغريب ، وذكائه . فقدّموا له من الهدايا ما غمره .. ومن الشكر والثناء ما أفرحه وسرّه . فعلم الرجل أن أهل تلك المدينة أناس بسطاء . فضحك من قلة عقولهم وغبائهم وجهلهم .
وذهب ذلك القول { ماينراد الْها روحة للقاضي } مثلا يتداوله الناس