' ما حكم التداول بالاسهم؟
جاري تحميل ... ملوك الطبخ | وصفات طبخ | منوعات | cooking

موقع ملوك الطبخ يقدم أشهى وأسهل وصفات الطبخ من جميع وصفات طبخ سريعة و شهية الاصناف . سواء الاطباق الرئيسية او الحلويات الغربية والشرقية وغيرها

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

 ما حكم التداول بالاسهم؟

حكم التداول بالاسهم
حكم التداول بالاسهم

  • ما حكم التداول بالاسهم
  • حكم المضاربة في الأسهم ابن باز
  • حكم شراء الأسهم ابن عثيمين
  • هل تداول الاسهم حرام
  • حكم التداول في البورصة
  • البورصة حلال ام حرام


ما حكم التداول بالاسهم بجميع أنواعها؟ سؤال يبحث عن إجابته الكثير من الأشخاص،
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم رأى علمائنا الأفاضل.

ما حكم التداول بالاسهم

قبل أن نوضح لكم حكم التداول بالاسهم، يجب أن نوضح لكم أولًا تعريف الأسهم وهي كالتالي:
الأسهم: هي حصة في رأس مال شركةٍ ما – تجارية أو عقارية أو صناعية ،
مُلاّك أو شركة عقود – وكل سهم جزء من أجزاء متساوية من رأس المال، وتنقسم الأسهم إلى نوعين.
النوع الأول: أسهم في مؤسسات محرمة أو مكاسبها محرمة، كالمصارف التي تتعامل بالربا أو شركات تصنيع الخمور وغير ذلك مما هو محرم شرعاً. فهذه لا يجوز بيعها ولا شراؤها، وقد استدل علمائنا الأفاضل في هذا االقول،
بما جاء في قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) [المائدة: 2].
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه” [ رواه أحمد وابن حبان] .
النوع الثاني: أسهم في مؤسسات مباحة كالشركات التجارية المباحة وشركات إنتاج التكنولوجيا المستخدمة في الأعمال والصناعات المباحة فهذه المساهمة فيها بيعاً وشراء جائزة شرعاً بشرط خلوها من الربا اقتراضاً وإقراضاً.
وأما كون هذه التجارة – تجارة الأسهم – تمر عبر البورصات العالمية فإنه يجب أن يعلم أولاً أن هذه البورصات لها جوانب إيجابية و أخرى سلبية ضارة.
فمن الجوانب الإيجابية المفيدة: أنها تقيم سوقاً دائمة تسهل تلاقي البائعين والمشترين
وتعقد فيها العقود العاجلة والآجلة على الأسهم والبضائع وغيرها، وكذلك تسهل عملية التمويل
للمشروعات العملاقة، وتسهل بيع الأسهم والبضائع وتسهل أيضاً معرفة ميزان الأسعار وتقلباتها في ميدان التعامل. وأما جوانبها السلبية الضارة فكثيرة لا تخلو منها بورصة في الغالب.
وبناء على كل ما سبق أوضح أهل العلم أن هناك ضوابط لإباحة شراء الأسهم في أي شركة وهي كالآتي:
 أن يتأكد الشخص قبل أن يشتري الأسهم أن النشاط الذي تزاوله الشركة مباحاً.
 أن تلتزم الشركة في تعاملها في المباحات بالشرع فلا تقترض أو تقرض بالربا ولا تبيع ما لا تملك.

حكم شراء الأسهم ابن عثيمين

نعرض لكم في تلك الفقرة ما صرح به الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله عندما سئل عن الاكتتاب في أسهم الربا، وكان جوابه كالتالي:
قال شيخنا الفاضل: المعروف أن البنوك تقوم أساساً على الربا، بأن تعطي مثلاً ألفاً، وتعطي ألفاً ومائتين،
أو تأخذ ألفاً، وتعطي ألفاً ومائتين، فتكون آكلاً للربا، ومؤكلاً له، وإن كان قد يكون لهم معاملات أخرى،
وهذه الحجة بدأ يثيرها بعض الناس، فيقول: هذه مصارف الربا أليس فيها خدمات أخرى،
أليس تبيع عملات، أليس تعمل حوالات، أليست تسدد الفواتير، فنقول: لكن ما هو أصل عملها؟.
كما أضاف فضيلته: وإن كانت قد يكون فيها معاملات أخرى غير ربوية، لكن الأساس قيامها على الربا،
هذا هو المعروف، وبناء على ذلك لا تحل المساهمة فيها.
لقوله تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ (سورة البقرة:275)،
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا (سورة البقرة:278)
وقد أجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن سؤال: ما حكم شراء الأسهم في الشركات التجارية المساهمة
علماً أن بعضها يتعامل بالربا، فقال: الذي نرى أن الورع ترك المساهمة فيها، والبعد عنها؛
لأن الغالب كما قال السائل: تتعامل بالربا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلا ما لا يريبك،
وقال أيضًا: من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ولكن لو فُرض أن الإنسان قد ابتلي بها -ما هي هذه الشركات
التي ابتلي بها؟ ليست شركات أصل علمها حرام، لكن شركات أصل عملها مباح، فأدخلوا محرمات فيها،
مثل إيداعات بربا أدخلوه في الأرباح- قال الشيخ: فإنه يجب عليه أن يخرج الربح الربوي بالنسبة،
فإذا قدرنا أنها تربح من الربا 10%؛ فليخرج من الربح 10%، وإذا قدرنا أنها تربح 20%؛ يخرج 20%.

حكم المضاربة في الأسهم ابن باز

نعرض لكم في تلك الفقرة ما صرح به الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عندما سئل عن حكم شراء
أسهم المصارف الربوية وبيعها، وكان جوابه كالتالي:
 قال شيخنا الفاضل رحمه الله: لا يجوز بيع أسهم البنوك ولا شراؤها، لكونها بيع نقود بنقود
-هذا سبب مهم يغفل عن كثير من الناس- لكونها بيع نقود بنقود بغير اشتراط التساوي والتقابض،
ولأنها مؤسسات ربوية لا يجوز التعاون معها ببيع ولا شراء لقول الله سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى سورة المائدة:2، ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن آكل ومؤكله، وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء.
كما قال الشيخ: وليس لك إلا رأس مالك، ووصيتي لك ولغيرك من المسلمين هي الحذر من جميع المعاملات الربوية، والتحذير منها، والتوبة إلى الله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَاسورة (البقرة:278).

البورصة حلال ام حرام

فقه البيوع في الإسلام

جاءت تشريعات الإسلام بنظامٍ اقتصاديٍّ متكاملٍ، يضمن فيه حقوق البائع والمشتري، ووضع فيه من القواعد والأسس ما يجعل البيع يتم بصورة منضبطة لحِفظ حقوق الناس، ومنعاً لما قد يحدث بينهما من الغِشِّ، والغبن، والاحتكار، والخِداع، والتضليل، هذه الأمور التي تؤدّي إلى أكل أموال الناس بالباطل في المعاملات التجارية والمالية، وفي سبيل الحفاظ على أموال النّاس حرّمت التشريعات الاقتصادية كلّ البيوع التي لا تلحق الضرر بمال المشتري أو مصلحته؛ فحرّم الرّبا بكلّ أشكاله ووسائله ومسمياته، قال الله عزّ وجلّ: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)، وأوصى الشرع الحكيم الناس أن يتسامحوا فيما بينهم في البيع والشراء، حرصاً على أن تسود المحبة أرجاء المجتمع؛ فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (رحمَ اللهُ رجلاً، سَمْحاً إذا باعَ، وإذا اشترى، وإذا اقْتضى)، ومع تقدّم الحضارة المدنية، وظهور وسائل الاتصال الإلكترونية أصبح عالم التجارة وعقود البيع والشراء أكثر زخماً؛ لسهولة التواصل بين المتعاقدين، وظهرت سوق التعاملات المالية الإلكترونية، وتعارف عليه الناس باسم البورصة؛ فما حكم الشرع في البورصة؟

تعريف البورصة ومجالاتها

تعريف البورصة: كلمة البورصة أصلها غير عربي، وترجع إلى اللغة الفرنسية، وتعني كيس نقود، واصطلح على تسميتها في الاقتصاد العالمي الحديث بأنّها مؤسسة مالية يجتمع فيها بشكل يومي منتدبين عن الشركات الاستثمارية الكبرى، وعملاء المصارف، والتجار، والسماسرة لتبادل العملات الأجنبية، والمضاربة بالأموال، وشراء البضائع والسّلع، ولها مؤشر إلكتروني يعطي معلومات حول اتّجاهات الأسعار والأسهم، ارتفاعاً، واستقراراً، وانخفاضاً من خلال بعض العيِّنات المرجعيّة، وتقوم على الشفافية والعلانية.
اختلاف البورصة عن السوق العادية: يختلف التعامل بالبورصة عن التعامل بالعقود في الأسواق العادية، حيث إنّ تجارة البورصة يتولى عمليات البيع والشراء فيها وسطاء وسماسرة، خلافاً للسوق العادي، والسلع في البورصة ليست حاضرة؛ فقد تكون في مستودعات خاصّة، وقد تكون غائبة أساساً، بمعنى أنّها غير منتجة، ومعاينة السلعة غير موجود في معاملات البورصة خلافاً للأسواق العادية.

مجالات العمل في سوق البورصة:

  • بورصة الأوراق المالية: وهي السوق التي يجري فيها التداول على حصص رأس المال، وتتضمن الأسهم والسندات.
  • بورصة البضائع: وتسمّى ببورصة التجارة، وهي السوق التي يتمّ فيها عقود بيع وشراء المنتجات الصناعية والزراعية وغيرها، مثل: الرّز، والسّكر، والزيوت، والنفط، وغيرها.
  • بورصة المعادن النفيسة: وهذا خاص بتداول البيع والشرّاء على السلع المعدنية النفيسة، مثل: الألماس، والذهب، والفضة.
  • بورصة العملات: حيث يتم فيها تبادل العملات بطريقتين؛ إمّا الصرف العاجل (المباشر)، أو الصرف الآجل (المؤجل).
  • بورصة العقود: حيث يتمّ فيها التداول على عقود صفقات خاصة، وفي هذا المجال لا تكون البضائع والسلع حاضرة، وإنّما تتمّ المبادلات بين المتعاملين وفقاً لنماذج معينة، أو بناءً على تسمية لصنف معيّن ومتفق عليه مسبقاً بينهما، وطبيعة بيع عقود الصفقات للسلع غير الحاضرة يتمّ من خلال تحديد سعر، أو بسعر معلّق حسب اتجاهات البورصة، ويسمح فيها بالبيع لمن يملك السلعة بناءً على قدرته على تسليمها حين حلول أجلها، وهذا ما يسمّى بالبيع على المكشوف.

حكم التعامل بالبورصة

الأحكام الشرعية المترتبة على التعامل بالبورصة والأسهم المالية كثيرة ومتنوعة، وإعطاء حكم شرعي عام بشأنها متعسّر، والأصل بيان طبيعتها، وصورة المعاملات المالية التي تنتظم بها، ثمّ يجري تقديم الحكم الشرعي بشكلٍ خاصٍّ بكلّ مسألة على حدة، ولذلك أفتى مجمع الفقه الإسلامي بأنّ:

  • العقد القائم على دفع الثمن مباشرة (العاجل) للسّلعة الحاضرة المراد بيعها يُشترط أن تكون مملوكة للبائع ملكاً حقيقياً، ويجري فيها التقابض في مجلس العقد هي من العقود الجائزة، شريطة أن يقوم العقد على بيع السلع المباحة.
  • يستثنى من شرط التقابض السلع التي يُجَوِّز الشرع تأخير قبضها.
  • إذا لم تكن العين المباعة في ملك البائع فيجب أن تتوفر شروط السَّلم في هذا العقد، ولا يجوز للمشتري التصرف بالسلعة المباعة قبل قبضها.
  • عقد السَّلم في اصطلاح الفقهاء هو عقد بيع لسلعة مؤجّلة، لكنّها موصوفة في الذّمة مقابل ثمن يُعطى عاجلاً.
  • العقد العاجل في أسهم الشركات والمؤسسات الربحية عقد جائز بشرطين:
  • أن تكون الأسهم مملوكة للبائع.
  • أن يكون موضوع التعامل مباح شرعاً.
  • عقد البيع المسمّى بسندات القروض بفائدة، سواءً أكان عقد عاجل أو آجل، محرّمة شرعاً بكلّ أنواعها؛ لأنّها معاملات تقوم على التعامل بالربا.
  • عقود البيع القائمة على الدفع المؤجّل، وتجري على الأسهم أو السلع التي لا يملكها البائع بالكيفية التي تجري في الأسواق المالية (البورصة) محرّمة شرعاً؛ لأنّها تتضمن بيع المرء ما لا يملك، إذ يكون اعتماده في عقد البيع على اعتبار ما سيكون في ملكه بعد شرائه، وقد جاء النهي الشرعي صريحاً بذلك، حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (لا تبعْ ما ليسَ عندكَ).
  • لا يصحّ قياس صورة البيع في العقود الآجلة في السوق المالية (البورصة) على صورة بيع السلم الجائزة في الشرع، ويعدّ هذا القياس باطل من وجهين:
  • الوجه الأول: في تعاملات الأسواق المالية لا يُدفع الثمن في العقود الآجلة في نفس مجلس العقد، بل يتمّ تأجيل دفع الثمن إلى موعد التصفية، خلافاً للثمن في بيع السلم، حيث يشترط أن يُدفع في مجلس العقد.
  • الوجه الثاني: في عالم البورصة يتمّ بيع السلعة نفسها المتّفق عليها في العقد عدّة بيوعات متتالية؛ فلا هي خرجت من ذمة البائع الأول، ولا حتى المشتري الأول حازها وتملّكها، والغرض من ذلك دفع فروق الأسعار بين البائعين والمشترين غير الفعليين، حيث يخاطروا في تحقيق الكسب والربح، فصار الأمر كالمقامرة تماماً، وهذه الصورة منتفية في بيع السّلم، إذ لا يجوز بيع المبيع في عقد السلم أو التصرف به قبل قبضه.

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة عربية مصرية تهتم بكل ما هو جديد فى عالم التكنولوجيا والالعاب وايضا بكيفية الربح من الانترنت وتضم ايضا بعض الشرحات فى كيفية حل مشاكل الكمبيوتر والهواتف وتضم بعض شرحات تطبيقات الاندرويد والويندوز وتضم بعض شرحات الفيتوشوب وبعض برامج المونتاج وشكرا على الزيارة , تم انشاء المدونة بداية العام 2018 وكان الغرض منها تقديم كل ماهو جديد فى مجال التكنولوجيا والمعلوميات ,