اخبار الطباخبار العلومطب وعلوم
العلاقة بين النوم و زيادة الإنتاجية بالعمل
تشير صحيفة فايننشال تايمز البريطانية من خلال مقال للخبير الاقتصادي
ماركو هافنر إلى أن مشكلة الإنتاجية تبدأ من عدد ساعات النوم؛ فما أثر
النوم في هذا السياق؟
يقول الكاتب إنه إذا نام العمال فترة كافية تصل إلى ست أو سبع ساعات في
الليل، فإن هذا الأمر قد ينعكس إيجابا على الاقتصاد بنحو 34 مليار دولار.
ويضيف أن العمال المحرومين من النوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة؛ مثل النوبات القلبية، بل ويكونون أكثر عرضة للحوادث.
ساعات النوم
ويظهر تقرير بحثي يعود لمؤسسة راند أن الناس الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليل يعتبرون أقل إنتاجية بنسبة 2.4%، وذلك مقارنة مع إنتاجية الذين ينامون بين سبع وتسع ساعات.كما أن النوم غير الكافي يزيد خطر الأمراض المعدية؛ مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، بل ويزيد صعوبة التركيز لدى العاملين، ويرتبط عدم كفاية النوم بارتفاع معدل الوفيات. ويضيف الكاتب أنه ليس من شأن الحكومة أو أرباب العمل أن يخبروا الناس متى ينامون، لكنه يمكن للشركات اتخاذ خطوات كبيرة لدعم النوم.
مبادرات شركات
ويضيف أن هذه المبادرات ليست بحاجة إلى أن تشكل مغامرة أو أن تكون عالية التكلفة، بل يمكن اتباع النمط الذي تتبعه شركة غوغل، وذلك من خلال توفير غرف للقيلولة.
كما يمكن للشركات تشجيع موظفيها على عدم الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية خارج العمل، أو فرض وقت تقطع فيه إمكانية توصل العمال للرسائل الإلكترونية المتعلقة بالعمل.
ويمكن للشركات أيضا محاولة الحد من إجهاد الموظفين وتجنب وضع ضغوط زمنية غير واقعية، مثل تحديد المواعيد النهائية.
فالناس الذين يعانون الإجهاد في العمل ينامون أقل في الليل، كما أن هناك علاقة بين الرحلات الطويلة وقلة النوم.
ويضيف أن للعمل المرن فوائده، ولكن العمل أكثر والنوم أقل لا يبدو أنه الجواب لحل مشكلة الإنتاجية،
بيد أن تشجيع العمال على أن يناموا فترة أطول، ولو قليلا، يمكن أن يكون جزءا من الحل.
ويضيف أن العمال المحرومين من النوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة؛ مثل النوبات القلبية، بل ويكونون أكثر عرضة للحوادث.
ساعات النوم
ويظهر تقرير بحثي يعود لمؤسسة راند أن الناس الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليل يعتبرون أقل إنتاجية بنسبة 2.4%، وذلك مقارنة مع إنتاجية الذين ينامون بين سبع وتسع ساعات.كما أن النوم غير الكافي يزيد خطر الأمراض المعدية؛ مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، بل ويزيد صعوبة التركيز لدى العاملين، ويرتبط عدم كفاية النوم بارتفاع معدل الوفيات. ويضيف الكاتب أنه ليس من شأن الحكومة أو أرباب العمل أن يخبروا الناس متى ينامون، لكنه يمكن للشركات اتخاذ خطوات كبيرة لدعم النوم.
ويضيف أن هذه المبادرات ليست بحاجة إلى أن تشكل مغامرة أو أن تكون عالية التكلفة، بل يمكن اتباع النمط الذي تتبعه شركة غوغل، وذلك من خلال توفير غرف للقيلولة.
كما يمكن للشركات تشجيع موظفيها على عدم الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية خارج العمل، أو فرض وقت تقطع فيه إمكانية توصل العمال للرسائل الإلكترونية المتعلقة بالعمل.
ويمكن للشركات أيضا محاولة الحد من إجهاد الموظفين وتجنب وضع ضغوط زمنية غير واقعية، مثل تحديد المواعيد النهائية.
فالناس الذين يعانون الإجهاد في العمل ينامون أقل في الليل، كما أن هناك علاقة بين الرحلات الطويلة وقلة النوم.
ويضيف أن للعمل المرن فوائده، ولكن العمل أكثر والنوم أقل لا يبدو أنه الجواب لحل مشكلة الإنتاجية،
بيد أن تشجيع العمال على أن يناموا فترة أطول، ولو قليلا، يمكن أن يكون جزءا من الحل.