اخبار الطباخبار العلومطب وعلوم
الأفضل لعلاج الإصابة الكمادات الساخنة أم الباردة
كيف تتعامل اذا تعرضت لإصابة هل تضع كمادات الباردة أم الساخنة، تعرف متى تستخدم الكمادات الباردة ومتى تستخدم الكمادات الساخنة.
متى نستعمل كمادات باردة
باختصار الثلج أفضل طريقة لتخفيف الالم في المرحلة الأولية
للإصابة، (ملاحظة: بعض الحالات الطفيفة فقط يجب معالجتها ذاتيا؛ استشر
الطبيب إذا اصبت بتورم أو ألم إستثنائي. ) قد يبدو استعمال الماء الساخن
رائعا في تخفيف الألم، ولكنه في النهاية يمكن أن يسبب مشاكل أخرى. الحرارة
تسبب زيادة جريان الدم مما يؤدي الى رد فعل تحريضي قد يزيد من وقت الشفاء
الاصابة.
من جهة أخرى، تعمل البرودة بتأثير مضاد.
الكمادات الباردة مثل عبوات الثلج والهلام المجمد يقللان من جريان الدم إلى
المنطقة المصابة، وبالتالي يقللان من الالتهاب. تساعد البرودة على تقليل
إمكانية تطوير الودمة البشعة أيضا (ظهور كدمة ملونة) بعد الاصابة الحادة.
عبوات الثلج وعلب الهلام المجمدة يمكن أن تقوم بنفس الدور، بالرغم من أنه
في المراحل الأولية، يمكن أن يساعد الضغط مع رفع الجزء المصاب والكمادات
الباردة على خفض الورم. وضع الثلج على المنطقة المصابة لفترة لا تزيد عن 20
دقيقة مع تجنب الإتصال المباشر بالثلج، يمكن أن يخفف من الالم.
التناوب بين الحرارة و الثلج:
بعد إسبوع، ابدأ باستعمال الكمادات الساخنة
والباردة بالتناوب، مالم تكن المنطقة ملتهبة، في هذه الحالة يجب استعمال
كمادات الثلج لفترة اطول. (في هذه المرحلة قد ترغب في زيارة الطبيب.) ضع
الكمادة الساخنة لمدة ثلاث دقائق ثم ضع الكمادة الباردة لمدة دقيقة واحدة؛
كرر العلاج ثلاث مرات كل جلسة. كرر الجلسات من 2 الى 3 مرات في اليوم.
عموما، كلا المعالجتان الساخنة والباردة لهما تأثير على تحسين الاصابة. ولكن بشكل عام الكمادات الباردة
لها تأثير أفضل على الكدمات كما تعمل على خفض الألم والإلتهاب. استعمل
الحرارة بعد انتهار المرحلة الأولية على الأقل في اليوم السابع أو الرابع
عشر من الاصابة. ويفضل استشارة الطبيب دائما.