قصصقصص تاريخيةقصص للأطفالقصص واقعية
قصة غريبة يحكيها رجل أعمال
قصة غريبة يحكيها رجل أعمال
رجل الأعمال سألوه عن أعجب موقف مرّ به فقال:
في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق ،، فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟ قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب.
قال : حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له: رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟
قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ، فقلت: كم هو ؟
قال: أربعة آلاف، قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي
ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له: خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض، لكني فوجئت بجوابه
أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟
قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ، كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة....
قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح ....
[لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا و تروح بطانا]
أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت ،
اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك والتفويض إليك، يا ارحم الراحمين