اخبار الطباخبار العلوممفالاتمقالاتمنوعات
فيروس كورونا (Corona Virus)
فيروس كورونا
ما نوع الفيروس الجديد وما مدى خطورته؟
فيروس كورونا المستجد هو فيروس حيواني المصدر ينتقل للإنسان عند المخالطة اللصيقة لحيوانات المزرعة أو الحيوانات البرية المصابة بالفيروس. كما ينتقل عند التعامل مع فضلات هذه الحيوانات. ورغم أن المصدر الحيواني هو المصدر الرئيسي الأكثر ترجيحًا لهذه الفاشية، يجب إجراء المزيد من الاستقصاءات لتحديد المصدر الدقيق للفيروس وطريقة سريان
وتنص إرشادات منظمة الصحة العالمية للبلدان والأفراد على احتمالية انتشار المرض بسبب مخالطة الحيوانات أو ملامسة الأغذية الملوثة أو انتقاله من شخص لآخر.
ويتضح الآن وفقًا لأحدث المعلومات أنه يوجد على الأقل شكل من أشكال انتقال المرض بين البشر، ولكن لا يتضح إلى أي مدى. وتُعزز هذه المعلومات حالات العدوى بين العاملين في مجال الرعاية الصحية وبين أفراد الأسرة. كما تتسق هذه المعلومات مع التجارب مع الأمراض التنفسية الأخرى، لا سيّما مع الفاشيات الأخرى لفيروس كورونا.
ووفقًا لما أوضحه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية فإن : "هذه طارئة صحية في الصين، ولكنها لم تصبح طارئة صحية عامة بعد. ومن المحتمل أن تصبح طارئة عالمية. وتقييم المنظمة للمخاطر هو أن الفاشية تُمثِّل خطرًا بالغ الشدة في الصين، وخطرًا شديدًا على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
هل يمكن أن يتطور الفيروس؟
لا زلنا في مراحل مبكرة جدًا من فهم هذا المرض، ولا زال هناك الكثير لا نعرفه. وتشير المعلومات الحالية إلى أن الفيروس قد يسبب أعراضًا خفيفة وتشبه الأنفلونزا، كما قد يسبب مرضًا وخيمًا. وبينما قد يظهر بمثابة مرض خفيف في البداية، قد يتطور إلى مرض أكثر وخامة، ويبدو أن الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة قائمة أكثر عُرضة للإصابة بمرض أشد وخامة. كما يبدو أن المسنين أكثر استعدادًا للإصابة بمرض وخيم
وسنواصل رصد المعلومات بشأن الحالات المرضية الحالية وأي حالات جديدة، لأنه من المهم فهم مدى وخامة هذا المرض
ما هي توصيات منظمة الصحة العالمية للمسافرين للخارج؟
نشرت المنظمة نصائح بشأن السفر في 10 كانون الثاني/يناير. وبناءً على المعلومات المتوفرة حاليًا، لا يوجد بعد ما يبرر فرض أي قيود على السفر أو التجارة. (لا يعد تحرِّي المسافرين بشكل عام قيدًا مفروضًا على السفر). وفي حال تصاعد الوضع، ستوفر منظمة الصحة العالمية إرشادات بشأن مخاطر السفر إلى المناطق الموبوءة. ويجب على المسافرين الاطلاع على التوصيات الحالية للسفر. ففي ذروة وباء عام 2003، كان خطر انتقال فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) على المسافرين منخفضًا بشكل إجمالي. كما لم يتم فرض أي قيود على السفر أو التجارة عند ظهور فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وتُوصي المنظمة أنه يجب على الأشخاص القادمين من مدينة ووهان أو المناطق الأخرى التي تشهد خطرًا شديدًا معرفة الأعراض الرئيسية التي أوضحتها السلطات الصحية، كما يجب عليهم طلب المشورة الطبية من أحد الممارسين الصحيين إذا أُصيبوا بأعراض بعد مغادرتهم لمنطقة الفاشية. ويُنصح المسافرون بالتواصل مع أطبائهم أو السلطات الصحية الوطنية لديهم للحصول على معلومات إضافية، حيث قد تقوم بعض البلدان بتكييف توصيات المنظمة لإدراج اعتبارات وطنية.
لماذا لا تُوصي منظمة الصحة العالمية بتدابير أكثر تقييدًا للسفر؟ على سبيل المثال، حظر السفر؟
في ظل السياق الحالي، لا تُوصي المنظمة بفرض أي تدابير مقيدة للسفر، ولا يعود التحرِّي عند الدخول بفائدة كبيرة بشكل عام، كما يحتاج إلى موارد كبيرة. وفي حال كانت الأعراض تشير إلى الإصابة بمرض تنفسي قبل السفر أو أثنائه أو بعده، يُنصح المسافرون بطلب المساعدة الطبية ومشاركة تاريخ السفر مع مقدم خدمات الرعاية الصحية. وتوفر المنظمة إرشادات للمسافرين والمطارات ونقاط الدخول الأخرى، وستواصل تحديث هذه الإرشادات عند ظهور معلومات جديدة عن الفيروس.
هل توجد إجراءات إحترازية وقائية تقوم بها المنظمة وما هي؟
في يوم 10 كانون الثاني/يناير، نشرت منظمة الصحة العالمية مجموعة من المعلومات حول كيفية تأهب البلدان لهذا الفيروس والاستجابة له، بما في ذلك كيفية رصد المرضى واختبار العينات وعلاج المرضى ومكافحة العدوى في المراكز الصحية والحفاظ على الإمدادات المناسبة والتواصل مع العامة بشأن هذا الفيروس الجديد.
ويمكن الاطلاع على جميع المعلومات التقنية ذات الصلة بفيروس كورونا المستجد على هذا الرابط: https://www.who.int/health-topics/coronavirus
وتُوصي المنظمة السلطات الصحية بالعمل مع قطاعات السفر والنقل والسياحة لتزويد المسافرين بالمعلومات اللازمة للحدّ عمومًا من خطر الإصابة بالعدوى التنفسية الحادة، وذلك من خلال العيادات الصحية للمسافرين ووكالات السفر وجهات تشغيل وسائل النقل وفي نقاط الدخول.
وبناءً على المعلومات المتوفرة حاليًا، لا تُوصي المنظمة بفرض أي قيود على السفر أو التجارة. ويُوصى البلدان بمواصلة تعزيز تأهبها لحالات الطوارئ الصحية بما يتماشى مع اللوائح الصحية الدولية (2005).
ماذا توصي به المنظمة البلدان والأفراد؟
تشمل توصيات منظمة الصحة العالمية التوصيات المعتادة للعامة التي تهدف إلى الحدّ من التعرض للأمراض ونقلها، بما في ذلك النظافة الشخصية ونظافة الجهاز التنفسي والممارسات الغذائية الآمنة، ما يلي:
غسل اليدين بالصابون والماء أو فرك اليدين بمطهر كحولي؛
تغطية الفم والأنف بقناع طبي أو منديل أو الأكمام أو ثني الكوع عند السعال أو العطس؛
تجنب ملامسة أي شخص مصاب بأعراض زكام أو تشبه الأنفلونزا بدون وقاية، والتماس الرعاية الطبية في حال الإصابة بحمى وسعال وصعوبة في التنفس؛
عند زيارة الأسواق المفتوحة، تجنب الملامسة المباشرة دون وقاية للحيوانات الحية والأسطح التي تلامسها الحيوانات؛
طهي الطعام جيدًا، وبالأخص اللحوم.
وتم تشكيل فريق دعم إدارة الأحداث المعني بفيروس كورونا المستجد في المكتب الإقليمي للمنظمة بهدف تنسيق الدعم التقني، وتحديد القدرات الوطنية، واستعراض الاستفسارات التقنية الواردة من الدول الأعضاء والإجابة عنها، والقيام بالوظائف الأخرى المهمة. وجاري الآن شراء الإمدادات الصحية وتجهيزها مسبقًا في المركز الإقليمي للإمدادات اللوجستية لمنظمة الصحة العالمية في دبي بهدف توزيعها حسب الاقتضاء، كما جرى تأمين التمويل اللازم لإرسال العينات المختبرية إلى ثلاث مختبرات مرجعية عالمية لاختبارها.
ويواصل المكتب الإقليمي للمنظمة رصد الوضع الذي يشهد تطورات سريعة للحدّ من خطر وفود فيروس كورونا المستجد إلى الإقليم، والعمل مع البلدان عن كثب لضمان تحديد الحالات المحتملة وفحصها والاستجابة لها سريعًا.
لم تُبلِّغ بلدان إقليم شرق المتوسط عن أي حالات. وتُنسِّق منظمة الصحة العالمية مع البلدان في الإقليم لمواصلة تعزيز أنشطة التأهب بما يتوافق مع اللوائح الصحية الدولية (2005)، وأصدرت إرشادات تقنية عن كيفية القيام بذلك.
هل هناك مبرر للفزع بين الناس؟
لا، ليس بالضرورة. إذ تشير التقارير إلى أن العدوى بفيروس كورونا المستجد-2019 قد يسبب مرضًا خفيفًا إلى وخيمًا، وقد يصبح مميتًا في بعض الحالات. وحسب البيانات الحالية، يبدو أن أغلب الحالات الجديدة مصابة بمرض أخف، ولا يزال ضمن أنماط الأعراض الأكثر خفة التي تسببها الأمراض التنفسية.
هل تعني حقيقة انتقال المرض بين البشر أننا بصدد جائحة؟
تُعرَّف الجائحة على أنها فاشية لعامل جديد مُسبب للمرض ينتشر بسهولة من شخص إلى آخر على مستوى العالم. ولم تؤدِ فيروسات كورونا الأخرى، بما في ذلك متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، إلى جائحة عند ظهورها لأول مرة. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير لا نعلمه عن هذا الفيروس، وتحرص منظمة الصحة العالمية على رصد تطور هذه الفاشية.
هل تُوصي منظمة الصحة العالمية بأي علاج محدد مضاد للفيروسات؟
لا توجد أي علاجات محددة لهذا النوع من فيروس كورونا المستجد، ويعتمد العلاج على الأعراض السريرية. وتوجد علاجات قيد الاستقصاء، من خلال تجارب عن طريق الملاحظة وتجارب سريرية يخضع لها المرضى المصابون بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
ما البلدان الأشد عُرضة للخطر؟
ظهرت حالات نقلها أفراد إلى الخارج في العديد من البلدان، وتشمل تايلند واليابان وجمهورية كوريا والولايات المتحدة بالإضافة إلى تايوان والصين. ونظرًا لأننا في موسم ظهور الأنفلونزا، ومع حالة التيقُّظ الزائد، نتوقع ظهور تحذيرات وحالات جديدة في بلدان أخرى.
ويواصل المكتب الإقليمي للمنظمة العمل مع البلدان لتوسيع نطاق تدابير التأهب والاستجابة، ورصد الوضع الذي يشهد تطورات سريعة للحدّ من خطر وفود فيروس كورونا المستجد إلى الإقليم.
ما هو المدى الزمني للوصول إلى عقار مضاد لهذا الفيروس المستجد؟
حتى الآن لا توجد أية علاجات فعالة تمت الموافقة عليها من قبل منظمة الصحة العالمية لهذا النوع من فيروس كورونا المستجد، ويعتمد العلاج على الأعراض السريرية.
وتوجد علاجات قيد الاستقصاء، من خلال تجارب عن طريق الملاحظة وتجارب سريرية يخضع لها المرضى المصابون بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
هل كانت هناك توقعات سابقة بظهور الفيروس وتحوره؟
هناك دائماً توقعات بتحور الفيروسات بناءً على الخبرات المكتسبة عبر تاريخ التعامل مع الفيروسات ونرى مثل هذه التحورات في عدة فيروسات أشهرها الإنفلونزا وكورونا وغيرها. ولكن من المستحيل تحديد كيف ومتى وأين يحدث التحور لذلك تركز المنظمة دائماً على أهمية التأهب والاستعداد واستكمال البنية الأساسية في مختلف البلدان لسرعة التصدي والاستجابة لأي فاشية أو تحور فيروسي.
هل العادات غير الصحية مثل تدخين الشيشة وضعف البنية الأساسية لبعض الدول يمكن أن يكون لها أثر كبير في انتشار المرض؟
تدخين الشيشة ضار صحياً بالتأكيد لكن إرشادات منظمة الصحة العالمية للبلدان والأفراد تنص على احتمالية انتشار المرض بسبب مخالطة الحيوانات أو ملامسة الأغذية الملوثة أو انتقاله من شخص لآخر.
ولا شك أن البلدان التي تتمتع ببنية أساسية قوية يمكنها أن تتصدى على نحو أفضل وأسرع لظهور أي فاشية من أي مرض.
هل المنشآت الصحية في شرق المتوسط قادرة على استيعاب المصابين في حال اجتاح وباء فيروس كورونا المستجد الإقليم؟
تُعرَّف الجائحة على أنها فاشية لعامل جديد مُسبب للمرض ينتشر بسهولة من شخص إلى آخر على مستوى العالم. ولسنا بصدد هذه الحالة. ولم تؤدِ فيروسات كورونا الأخرى، بما في ذلك متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، إلى جائحة عند ظهورها لأول مرة. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير لا نعلمه عن هذا الفيروس، وتحرص منظمة الصحة العالمية على رصد تطور هذه الفاشية. وتعمل عن قرب مع الدول الأعضاء. وجاري الآن شراء الإمدادات الصحية وتجهيزها مسبقًا في المركز الإقليمي للإمدادات اللوجستية لمنظمة الصحة العالمية في دبي بهدف توزيعها حسب الاقتضاء، كما جرى تأمين التمويل اللازم لإرسال العينات المختبرية إلى ثلاث مختبرات مرجعية عالمية لاختبارها.
مرض كوفيد-19
تعد فيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي تسبب اعتلالات تتنوع بين الزكام وأمراض أكثر وخامة، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) (SARS-CoV). ويُمثِّل فيروس كورونا المستجد (nCoV) سلالة جديدة لم يسبق تحديدها لدى البشر من قبل.
وتعد فيروسات كورونا حَيَوانِيّة المَصْدَر، ويعني ذلك أنها تنتقل بين الحيوانات والبشر. وتوصَّلت الاستقصاءات المستفيضة إلى أنَّ فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) قد انتقل من سَنَانير الزبَّاد إلى البشر، بينما انتقل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من الجمال الوحيدة السنام إلى البشر. وينتشر العديد من فيروسات كورونا المعروفة بين الحيوانات، ولم تُصيب البشر بعد.
وتشمل الأعراض الشائعة للعدوى أعراضًا تنفسية والحمى والسعال وضيق النفس وصعوبات في التنفس. وفي الحالات الأكثر وخامة، قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم، والفَشَل الكُلَويّ، وحتى الوفاة.
وتشمل التوصيات الموحدة للوقاية من انتشار العدوى: غسل اليدين بانتظام، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس، وطهي اللحوم والبيض جيدًا. بالإضافة إلى تجنب مخالطة أي شخص تبدو عليه أعراض الإصابة بمرض تنفسي، مثل السعال والعطس.
ما هو فيروس كورونا وأسبابه وعلاجه؟
انتشرت مخاوف من تفشي فيروس كورونا، بعد انتشاره في العديد من الدول، وعلى رأسها الصين، حيث أصيب مئات الأشخاص بالفيروس الصيني الجديد "كورونا"، الذي يشبه فيروس "سارس"، والذي بدأ بالتفشي في مدينة ووهان، في ديسمبر الماضي.
وتقول شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن العالم ليو بون، وهو أول شخص يفك شفرة الفيروس، يعتقد أن "كورونا" قد بدأ بالظهور لدى الحيوانات، ثم انتقل إلى البشر.
ونقلت عن بون وهو عالم الفيروسات في كلية الصحة العامة في هونغ كونغ: "ما نعرفه أنه يسبب في البداية الالتهاب الرئوي، دون الاستجابة إلى العلاج بالمضادات الحيوية، وهذا أمر غير مفاجئ. ولكن فيما يتعلق بالوفيات، يقتل فيروس سارس 10% من الأفراد".
وأضاف أنه من غير الواضح مدى خطورة فيروس ووهان، لكن معدلات الوفيات الناجمة عنه تعتبر أقل، في الوقت الحالي، من فيروسي "ميرس" و"سارس".
فيما قدمت منظمة الصحة العالمية بعض الإرشادات لمختلف البلدان، بغية الاستعداد للمرض وعلاجه.. إليك ما يجب أن تعرف عن فيروس "كورونا".
ما هو فيروس "كورونا"؟
تقول "سي إن إن" إنه يُعتبر "كورونا" من الفيروسات الشائعة بين الحيوانات، إذ يمكن أن تنتقل إلى البشر، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
أعراض فيروس "كورونا"
يمكن للفيروسات أن تصيب الإنسان بالمرض، إذ تشمل أعراضه سيلان الأنف، والتهاب الحلق، وربما الصداع والحمى، التي قد تستمر لبضعة أيام.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، سواء كبار أو صغار السن، هناك احتمالية تسبب الفيروس بأمراض أكثر خطورة في الجهاز التنفسي، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية.
ومن المعتقد أن يكون فيروس "كورونا" أكثر خطورة من فيروسي "ميرس" و"سارس"، إذ يستغرق وقتاً أطول لظهور وتطور أعراضه. وبدوره، أوضح أستاذ الأمراض المعدية الناشئة والصحة العالمية بجامعة "أكسفورد"، بيتر هوربي، أن المرضى يعانون حتى الآن من سعال خفيف، يتتتبعه ضيق بالتنفس، مما يترتب عليه زيارة المستشفى.
كيفية انتشر فيروس "كورونا"
يمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق ملامسة الإنسان للحيوانات. ويعتقد العلماء أن فيروس "ميرس" قد بدأ ظهوره بالإبل، بينما اعتبر آخرون أن قطط الزباد هي المسؤولة عن تفشي فيروس "سارس". ولكن، لا يعلم المسؤولون سبب تفشي فيروس "كورونا" في مدينة ووهان الصينية، حتى يومنا هذا.وبالنسبة إلى انتقال الفيروسات من إنسان إلى آخر، فهي تحدث بمجرد ملامستك لإفرازات الشخص المصاب، مثل السعال. ويمكن انتقال الفيروس أيضاً من خلال لمس شيء معين، كان قد لمسه إنسان مصاب، ثم وضع يدك على أنفك أو فمك أو عينيك.
المتأثرون بفيروس "كورونا"
يبدو أن فيروسات "ميرس" و"سارس" و"كورونا" تؤثر بكبار السن أكثر من غيرهم. وبدوره، أوضح هوربي أنه لم يتم التأكد من وجود أطفال ضمن حالات المصابين، إذ يبلغ متوسط عمر المصابين 40 عاماً أو أكثر.
علاج فيروس "كورونا"
لا يوجد علاج محدد لفيروس "كورونا"، ولكن لا تزال الأبحاث جارية. وإذ كانت أعراض المرض أسوأ من نزلات البرد الاعتيادية، فربما عليك استشارة طبيبك.
ويستطيع الطبيب التخفيف من حدة أعراض المرض، عن طريق وصف دواء للألم أو للحمى. ومن المهم أيضاً شرب الكثير من الماء، والاستراحة، والنوم قدر الإمكان.
تأثير فيروس كورونا
أوضح أستاذ علم الأحياء الرياضي في جامعة "إمبريال كوليدج" بلندن، نيل فيرغسون، أن معدل الوفيات الناجم عن الإصابة بفيروس "كورونا"، في مدينة ووهان، هو أقل بالمقارنة مع فيروسي "سارس" و"ميرس"، لكنه مماثلاً لوباء الإنفلونزا الإسبانية، الذي انتشر عام 1918.
كيف يمكن الوقاية من فيروس "كورونا"؟
تعمل معاهد الصحة الوطنية الأمريكية على لقاح ضد الفيروس الجديد، لكن سيستغرق الأمر شهوراً طويلة حتى تبدأ التجارب السريرية، وأكثر من عام حتى يصبح اللقاح متاحاً.
ولكن، ربما تكون قادراً على تقليل خطر الإصابة بالعدوى، عن طريق تجنب المصابين بفيروس "كورونا"، لذلك، حاول تجنب لمس عينيك، وأنفك، وفمك، واغسل يديك بالصابون والماء كثيراً لمدة 20 ثانية على الأقل.
وإذا كنت تخطط للسفر إلى الصين، كن على دراية بأعراض المرض وتجنب أسواق الحيوانات، حيث بدأ تفشي المرض في مدينة ووهان الصينية.
انتشار سريع لفيروس كورونا يثير الفزع حول العالم، مستويات الخطر ترتفع، عدد الوفيات تجاوز الـ300، ومعظم دول العالم تعلن حالة الخطر. سبعة أسئلة يحتاج الناس إلى إجابات عليها: متى سينتهي الخطر؟ وهل ينتقل بالاتصال الجنسي؟
متى سينتهي خطر فيروس كورونا؟
يرتبط انتهاء أزمة هذا الفيروس بالعثور على لقاح أو علاج له، ولكن رغم التطور العلمي والتقني إلا أن هذا الأمر ربما يحتاج إلى سنوات من الأبحاث، والتي تحتاج أيضا معرفة الحيوان الذي تسبب بانتقال المرض بالدرجة الأولى.
أما عن انتشار الفيروس، فإن وقف هذا الأمر يتعلق بتدابير الصحة العامة، من خلال قدرة الكوادر الصحية على تحديد الحالات المصابة وعزلهم، وهذا ما كان له دور كبير في وقف انتشار مرض السارس في عام 2003.
هل ينتقل بالاتصال الجنسي؟
ورغم أنه من المؤكد أن فيروس كورونا لا يمكن أن ينتقل عن طريق الماء، لكن لم يتم التأكد حتى الآن من إمكانية انتقاله بين شخص وآخر بالاتصال الجنسي بحسب منظمة الصحة العالمية.
وعادة ينتقل هذا الفيروس ينتقل من إنسان إلى آخر بطرق عدة، أبرزها قربه من إنسان آخر مصاب على مسافة متر واحد فقط، أو إذا عطس أو سعل شخص مصاب أمامك. أو عن طريق لمس أشياء ينتشر عليها الفيروس، وهو قادر على البقاء حيا ثلاث ساعات في بيئة جافة وثلاثة أيام في بيئة رطبة، ويموت الفيروس في الحرارة العالية.
كيف تحمي نفسك من الفيروس؟
اغسل يديك بالصابون والماء، ولا تلمس عينيك أو أنفك أو فمك بيدين غير مغسولة، وضع منديلا على فمك عند السعال أو العطس.
ارتدي قناعا إذا كنت مريضا، ولا تغادر المنزل خلال مرضك وحافظ على تهوية المنزل، وواظب على تناول أدويتك، وتجنب لمس الحيوانات أو الأشياء الملوثة.
لا تغفل إجراءات الفحص الطبي عند السفر، وتنظيف وتطهير المساحات أي مساحات معرضة للتلوث.
وفيما يتعلق بارتداء كمامات الوقاية، تدعم الأجهزة الصحية ضرورة ارتدائه خاصة للأشخاص المعرضين لأمراض في الجهاز التنفسي، وهو يقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى.
هل أصبح كورونا المستجد وباء قاتلا؟
رغم الإعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طواري دولية، إلا أن هذا لا يعني أننا نواجه وباء قاتلا.
ويأتي إعلان المنظمة بحالة الطوارئ كأداة سياسية للفت الانتباه إلى تهديد خطير من المرض من جهة، وضرورة إشراك المجتمع العالمي في تحشيد استجابة منسقة لمواجهة تفشي المرض لمنع انتشاره عبر الحدود.
ما هي المدن الأكثر تعرضا لتفشي المرض؟
إن مدن شرق وجنوب آسيا هي الأكثر تعرضا لانتشار المرض، وذلك وفق بحث أعده باحثون من جامعة أكسفورد وتورنتو وكلية لندن للطب، معتمدة بيانات النقل والسفر الجوري لمسافرين من ووهان خلال الفترة الماضية.
وأشار الباحثون أن هذا لا يعني أن المرض لن يظهر في مدن أوروبية أو أميركية، ولكنه لن يكون مثل مدن شرق وجنوب آسيا.
هل استجابت منظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب؟
منذ الأسبوع الماضي، اعترفت منظمة الصحة العالمية أنها كانت قد قللت من شأن فيروس كورونا المستجد، والذي أصبح مشكلة عابرة للقارات حاليا، وأدى إلى مقتل أكثر من 300 شخص.
وحتى الآن، فرضت الصين حجرا على مدينتين، هما ووهان وهي تعد بؤرة المرض، حيث يعتقد أن سوق المدينة كان مصدر انتشار المرض، الذي أصبح موجودا في 20 بلدا، حيث بلغ عدد المصابين به أكثر من 14 ألف شخص، وفق تقرير نشره موقع "ڤوكس".
ومدينة "ونتشو"، شرق الصين، حيث فرضت السلطات قيودا مشددة على تنقلات سكانها البالغ عددهم 9 ملايين نسمة، وأغلقت عددا كبيرا من طرقاتها الرئيسية في محاولة لاحتواء فيروس كورونا المستجد الذي يتفشى بوتيرة سريعة في هذه المدينة الواقعة خارج بؤرة الوباء.
وتسبب هذا الفيروس بحالة من الإرباك لعدد من القطاعات الاقتصادية خاصة، النقل والسياحة إذ أعلنت عدة دول وقف الرحلات إلى الصين خوفا من احتمالية انتشار العدوى.
ما هو فيروس كورونا المستجد، وما هي أبرز أعراضه؟
فيروس كورونا، هو عائلة لمجموعة من الفيروسات التي تهاجم الجهاز التنفسي، ويأتي الاسم من الكلمة اللاتينية "كورونا" والتي يرادفها بالإنكليزية "كراون" أي التاج، وذلك بسبب شكلها الدائري الذي يطوقه نتوءات أشبه بالتاج.
ويصيب هذا الفيروس معظم الحيوانات، خاصة القطط والخفافيش والطيور، وأبرز أعراضه التهاب رئوي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في الحالات الشديدة.
ويبدأ المرض عداة بالحمى والسعال وضيق التنفس، ومن ثم آلام في العضلات وتعب وصداع، وإسهال.
متى سينتهي خطر فيروس كورونا؟
يرتبط انتهاء أزمة هذا الفيروس بالعثور على لقاح أو علاج له، ولكن رغم التطور العلمي والتقني إلا أن هذا الأمر ربما يحتاج إلى سنوات من الأبحاث، والتي تحتاج أيضا معرفة الحيوان الذي تسبب بانتقال المرض بالدرجة الأولى.
أما عن انتشار الفيروس، فإن وقف هذا الأمر يتعلق بتدابير الصحة العامة، من خلال قدرة الكوادر الصحية على تحديد الحالات المصابة وعزلهم، وهذا ما كان له دور كبير في وقف انتشار مرض السارس في عام 2003.
هل ينتقل بالاتصال الجنسي؟
ورغم أنه من المؤكد أن فيروس كورونا لا يمكن أن ينتقل عن طريق الماء، لكن لم يتم التأكد حتى الآن من إمكانية انتقاله بين شخص وآخر بالاتصال الجنسي بحسب منظمة الصحة العالمية.
وعادة ينتقل هذا الفيروس ينتقل من إنسان إلى آخر بطرق عدة، أبرزها قربه من إنسان آخر مصاب على مسافة متر واحد فقط، أو إذا عطس أو سعل شخص مصاب أمامك. أو عن طريق لمس أشياء ينتشر عليها الفيروس، وهو قادر على البقاء حيا ثلاث ساعات في بيئة جافة وثلاثة أيام في بيئة رطبة، ويموت الفيروس في الحرارة العالية.
كيف تحمي نفسك من الفيروس؟
اغسل يديك بالصابون والماء، ولا تلمس عينيك أو أنفك أو فمك بيدين غير مغسولة، وضع منديلا على فمك عند السعال أو العطس.
ارتدي قناعا إذا كنت مريضا، ولا تغادر المنزل خلال مرضك وحافظ على تهوية المنزل، وواظب على تناول أدويتك، وتجنب لمس الحيوانات أو الأشياء الملوثة.
لا تغفل إجراءات الفحص الطبي عند السفر، وتنظيف وتطهير المساحات أي مساحات معرضة للتلوث.
وفيما يتعلق بارتداء كمامات الوقاية، تدعم الأجهزة الصحية ضرورة ارتدائه خاصة للأشخاص المعرضين لأمراض في الجهاز التنفسي، وهو يقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى.
هل أصبح كورونا المستجد وباء قاتلا؟
رغم الإعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طواري دولية، إلا أن هذا لا يعني أننا نواجه وباء قاتلا.
ويأتي إعلان المنظمة بحالة الطوارئ كأداة سياسية للفت الانتباه إلى تهديد خطير من المرض من جهة، وضرورة إشراك المجتمع العالمي في تحشيد استجابة منسقة لمواجهة تفشي المرض لمنع انتشاره عبر الحدود.
ما هي المدن الأكثر تعرضا لتفشي المرض؟
إن مدن شرق وجنوب آسيا هي الأكثر تعرضا لانتشار المرض، وذلك وفق بحث أعده باحثون من جامعة أكسفورد وتورنتو وكلية لندن للطب، معتمدة بيانات النقل والسفر الجوري لمسافرين من ووهان خلال الفترة الماضية.
وأشار الباحثون أن هذا لا يعني أن المرض لن يظهر في مدن أوروبية أو أميركية، ولكنه لن يكون مثل مدن شرق وجنوب آسيا.
هل استجابت منظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب؟
منذ الأسبوع الماضي، اعترفت منظمة الصحة العالمية أنها كانت قد قللت من شأن فيروس كورونا المستجد، والذي أصبح مشكلة عابرة للقارات حاليا، وأدى إلى مقتل أكثر من 300 شخص.
وحتى الآن، فرضت الصين حجرا على مدينتين، هما ووهان وهي تعد بؤرة المرض، حيث يعتقد أن سوق المدينة كان مصدر انتشار المرض، الذي أصبح موجودا في 20 بلدا، حيث بلغ عدد المصابين به أكثر من 14 ألف شخص، وفق تقرير نشره موقع "ڤوكس".
ومدينة "ونتشو"، شرق الصين، حيث فرضت السلطات قيودا مشددة على تنقلات سكانها البالغ عددهم 9 ملايين نسمة، وأغلقت عددا كبيرا من طرقاتها الرئيسية في محاولة لاحتواء فيروس كورونا المستجد الذي يتفشى بوتيرة سريعة في هذه المدينة الواقعة خارج بؤرة الوباء.
وتسبب هذا الفيروس بحالة من الإرباك لعدد من القطاعات الاقتصادية خاصة، النقل والسياحة إذ أعلنت عدة دول وقف الرحلات إلى الصين خوفا من احتمالية انتشار العدوى.
ما هو فيروس كورونا المستجد، وما هي أبرز أعراضه؟
فيروس كورونا، هو عائلة لمجموعة من الفيروسات التي تهاجم الجهاز التنفسي، ويأتي الاسم من الكلمة اللاتينية "كورونا" والتي يرادفها بالإنكليزية "كراون" أي التاج، وذلك بسبب شكلها الدائري الذي يطوقه نتوءات أشبه بالتاج.
ويصيب هذا الفيروس معظم الحيوانات، خاصة القطط والخفافيش والطيور، وأبرز أعراضه التهاب رئوي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في الحالات الشديدة.
ويبدأ المرض عداة بالحمى والسعال وضيق التنفس، ومن ثم آلام في العضلات وتعب وصداع، وإسهال.