جفري لانغ ....قصة اسلام فيها عبر
ولد جيفري لانغ عام 1954 لأسرة مسيحية كاثوليكية، وقد عُمِّد وتلقى تعليمه في مدرسة كاثوليكية، ومُنح تثبيتًا دينيًّا على أنه كاثوليكي، ترعرع مع أخوته الأربعة، بين يدي أم رؤوم، ممرِّضة كاثوليكيَّة ملتزمة، عرفها أبناؤها بالقوَّة والصَّبر والإرادة، ووُصفت بأنها قدِّيسة حقًا، وأبّ مدمن خمر عصبيّ فظّ، أشبع الجو العائلي بالعنف والضياع النفسي، وزرع الأسى في قلب طفل عاش طفولته رعبًا من أنَّ أباه سيقتل أمَّه ضربًا يومًا ما.
كان جيفري يعيش في شَرَك عقدٍ من الذنوب من جهات مختلفة، ذنب كراهيَّته لأبيه بسبب عنفه مع أمه، وذنب أنه ربما هو سبب هذا الغضب الموجَّه ضد أمه، وأقسى ذنب على الإطلاق هو ضعفه أمام أبيه حيال إيذائه لأمه.
وفي السنوات الست الأخيرة من عمرها، أصيبت أمه بانهيارٍ عصبي، وماتت في المستشفى، ثم توفي والده بعدها بعام.. وهنا لا بدَّ أن نذكر أنَّ شكَّه بوجود الله بدأ منذ حداثة سنِّه، عندما كان يصلِّي لكي يزيح الله والده من حياتهم، إلَّا أنَّ والده ظلَّ موجودًا.
كان جيفري متوقد الذكاء، كثير الشك والجدل، فالشَّك من روح العصر الذي يعيش فيه، حتى طال المؤسّسات الدِّينيَّة، فلم يستطع مدرس التَّربية الدِّينيَّة، رغم أنَّه كان كاهنًا متمرِّسًا حقًّا أن يقنع طلابه بأنَّ الله موجود حقًّا، وبما أنَّ جيفري كان مولعًا بالرياضيَّات والمنطق، كان جدله في فكرة بسيطة تتمثَّل في أنَّ مناقشة علم الوجود ليست برهانًا كافيًا على الوجود، فكان جزاؤه الطَّرد من الفصل ورسوبه في المادَّة، وأصبح ملحدًا في نظر جميع المحيطين به. ومع سيادة روح الشَّكِّ والفوضى والحرب والموت والدَّمار؛ فاغتيال كينيدي ومارتن لوثر كنغ ومخزى الرئيس نيكسون والشَّغب العرقي، ومذبحة فيتنام الغريبَّة، وكل الشغب والفوضى آنذاك، كان يعزِّز الشَّكَّ والتَّساؤل لديه.
وكان يتساءل: لماذا خلق الله هذا العالم العنيف النَّاقص؟ لماذا جعلنا نزَّاعين للإجرام قابلين للفساد؟ لماذا لم يضعنا في السماء منذ البداية بطبيعة غير قابلة للغواية؟ لماذا يعذِّب الأقوياء الضُّعفاء؟
كان الإلحاد أقل رعبًا من كل تلك الأفكار التي تلاحقه حول عقوبة الله للجميع إلا فئة قليلة، وفكرة الخطيئة الموروثة، وإحساسه بغياب العدل الإلهي، وهكذا أصبح جيفري ملحدًا بشكل صريح في عمر الثَّامنة عشرة، ولم يستطع أحد إقناعه بوجود إله، واستمر على ذلك فترة اثنتي عشرة سنة تقريبًا، مع حفاظه على معتقدات الآخرين، لم يكن يعتبر نفسه باحثًا في تلك الفترة من حياته، بالرَّغم من أنَّه كان يبحث دون أن يعي ذلك.
أمَّا عن حياته الاجتماعيَّة، فقد انساق في بداية دراسته الجامعيَّة وراء أصدقاء من اتِّجاهات مختلفة، “ملحدين، يهود، بروتستانت”، ثمَّ بدأ يتجه في السَّنوات الأخيرة إلى “الهندوس والبوذيين”، وبدا له فيما بعد أنَّ تلك الصداقات كانت نموذجًا محددًا في صداقاته، يتطلَّع إلى أفكارهم بشأن الدِّين، وكان إصغاؤه أكثر من كلامه، فلم يضع معتقداته عقبة في طريق صداقاته.
وأمَّا عن حياته العلميَّة والمهنيَّة والعائليَّة؛ فقد أكمل دراسته الجامعيَّة في قسم الرياضيَّات في جامعة كونيتيكت، ثمَّ تزوج بعدها زواجًا نفعيًّا، حيث اتَّفقا على أنَّه يمكن إنهاؤه في أيّ فترة، ورحل مع زوجه إلى لافاييت الغربيَّة (إنديانا) لكي يتابعا دراستهما في جامعة بردوPurdue University ، وتمَّ طلاقهما بعد ثلاث سنوات بناءً على طلبها. ثمَّ تابع دراسته إلى أن تخرَّج سنة 1981م، وبقي في نفس الكليَّة محاضرًا حيث درَّس فيها فصلًا واحدًا.
انتقل عام 1982م إلى مدينة سان فرانسيسكو الكبيرة، للتَّدريس في جامعتها، وهي أقدم جامعة يسوعيَّة في أمريكا. وفي أولى محاضراته في هذه الجامعة تعرَّف على شاب وسيم أنيق وثري اسمه محمود قنديل، من أصل سعودي، وتوطَّدت علاقته به بأن عرَّفه على عائلته؛ أخوته (عمر وراجية قنديل)، واتَّخذوه صديقًا مقرَّبًا لها، عاش معهم أوقاتًا سعيدة جدًا، وكان جيفري يناقشهم في بعض الأحيان في الدِّين فيجيبون عن تساؤلاته، فوجد أنَّ أفكارهم الدِّينية تتبع ميثولوجيا محدَّدة وأساساً منطقيًّا معينًّا، وفي يوم أهدوه نسخة من القرآن الكريم مع بعض الكتب عن الإسلام، وبعد أن وجد في القرآن ما وجد، شعر بالانقياد إلى طريق واحد لا ثاني له، فاتَّجه إلى مسجد الكلية ليسأل بعض الأسئلة، وإذ به يسلم وينطق بالشَّهادتين.
تزوَّج من راجية قنديل أخت صديقه محمود، وعاش مع عائلته وبناته الثَّلاث (جميلة وسارة وفاتن) في كنساس، حيث عمل أستاذًا في قسم الرِّياضيَّات في جامعتها، إلى أن استقال مؤخرًا من عمله، ومازال يرفل في سلام وسكينة الإسلام.
عانى في الفترة الأخيرة من أزمات قلبيَّة جعلته ينقطع عن العمل وعن التَّواصل مع النَّاس، وقدَّم الكثير من المحاضرات واللقاءات عن الإسلام، وكانت له عدَّة مؤلفات، ساهمت في تكوين حصيلة من الأدبيَّات الإسلاميَّة المهمَّة في المجتمع الغربيّ.
جفري لانغ ....قصة اسلام فيها عبر
الموضوع يرويه الدكتور يحي الغوثاني فيقول:
في إحدى محاضراتي في صيف عام 2002 م في دمشق والتي كانت بعنوان :
>>>> أشعة القرآن تغزو قلوب الأمريكان <<<<<<<
كان لي هذه الوقفة التأملية مع قصة جفري لانغ
أتركم مع التفاصيل :
>>>> بروفسور في الرياضيات في جامعة سان فرانسيسكو
اسمه : جفري لانغ
قصته مؤثرة أحببت أن أتأمل فيها معكم للعبرة .
هذا الرجل كان على غير الإسلام وكان له جولات وصولات في التأثير وفي الحملة ضد الإسلام ....
وهو بروفسور في علم الرياضيات ..... يعني ً عقله مرن رياضي يقبل ((( 1+1 = 2 )))
إذنً عنده عقلية ............عنده أسلوب في فهم القضايا ............
يقول ذات يوم رأى في الرؤية أنه في غرفة واسعة ليس فيا أثاث فقط جدرانها رمادية فيها سجادة كبيرة لونها أحمر والناس يصطفون وأنا في الصف الثالث وانحنينا إلى الأرض لامس وجهي الأرض رفعت رأسي وإذا بي بنافذة يطل منها أشعة الشمس وشخص يقف أمامنا يلبس ثوباً أبيض ........................
قال واستيقظت من هذه الرؤية وأنا مرتاح لا أعرف لها تفسيراً ............
وبعد مدة تكررت الرؤية مرة ومرتين وثلاثة ولم أعرف لذلك تفسيراً............
يقول دارت الأيام فأحد طلابي في الجامعة طالب عربي مسلم تعرف علي أهداني نسخة من القرآن الكريم – نسخة مترجمة فبدأت أقرأ حقيقة عن القرآن فلما قرأت معاني القرآن وجدت العجب العُجاب ندمت على عمري الطويل كيف ضاع وأنا لم أدرس الإسلام . . .
يقول وهذا الطالب يعني تلميذي كلما يراني يبتسم في وجهي ( لا حظوا إخواني الأحبة يبتسم ) وأنا أشكره على هدية القرآن الكريم ويقول لي تفضل زرنا............ أين أزوره ؟؟؟؟؟؟؟
في المسجد عندهم مصلى صغير في قبو القاعات الدراسية في الجامعة ............
يقول ذات يوم قلت لنفسي لابد أن أزور هذا الطالب العربي قال فنزلت إلى باب المسجد فلما وصلت إلى الباب ............
جاءتني رجفة ............تهيبت صار قلبي يدق ............ ويضطرب ............ يا الهي !!!!!!!
قال فهرولت مسرعاً فرجعت خفت أن أطرق باب المسجد ............
بالمناسبة أيها الإخوة :
كثير من الناس يتهيبون دخول المسجد يظنونه ( فيه بعبع ) حتى من المسلمين الآن يتهيبون ............
فيه هيبة معينة ............الله أعلم يعني إيش آثارها
( خليني انتقل إلى قصة ثانية ) :
حدثنا أحد الأساتذة عن شخص في ( حي ركن الدين في دمشق )
وكان هذا الشخص مغرماً بشرب الخمر بشكل عجيب وله مزاج فيه وكان عنده بيت مشرف على دمشق وعنده بلكونة واسعة يجهز العدة والكاسات والطاسات والأكل والبزورات وهكذ يقعد هيك يسهر بعد منتصف الليل يشرب ............ يشرب ............ ويسكر ............حتى تبدأ لمآذن بالتسبيح قبيل الفجر كعادتهم
ويقول المؤذن : أفلح من قال لا إله إلا الله ........................
فتأتي الكلمة تهزه في الأعماق وهو سكران فيستحي يهاب يرى المآذن لونها أخضر وهو في ركن الدين شايف المآذن تتجاوب ونغم عجيب وتأتيه هيبة فيستحي من الله فيدخل العدة والشراب إلى الداخل ويكمل شربه في الداخل واستمر على ذلك مدة طويلة من الزمن كان عندما يسمع التذكير ينصت هكذا ............
ويقول : ( يا رب ............ هذا الحيط اللي بيني ةبينك شيله ,,,,,, يا ربي )
سبحان الله مرت أيام وإذا به يتوب ويصبح من رواد المسجد ومن أعمدة المسجد كما يقولون يعني هذه القصة خطرت ببالي على الهيبة كثير من الناس يهاب من المسجد يهاب من الآذان يهاب من القرآن
فهذا ( جفري لانغ ) نزل إلى المسجد فجاءته هيبة قال فخرجت مسرعاً إلى الدرج إلى الطابق الثاني فأخذت نفساً عميقاً............ ووقفت لثواني ............ وقلت : ما الذي أصابني ما هذا الخوف أنا أستاذ في الجامعة ............
قال فنزلت مرة ثانية ............قلت : لابد أن أدخل ( بدي أشوف شوفي عند المسلمين )
قال فنزلت إلى المسجد وقلبي بدأ يخفق ويدق مديت يدي على قبضة الباب صارت يدي ترتجف فخفت مرة ثانية وازداد خوفي أكثر صارت رجلٌي ترتجف قال فهربت ورجعت مسرعاً قال خلص وانهزمت هزيمة داخلية عجيبة ونويت أروح على مكتبي وما أرجع مرة ثانية إلى المسجد ............
قال : ثم في الشرفة في الطابق الثاني وقفت ونظرت إلى السماء وقال . . قلت في هذه اللحظة أريد أن (( أجرب الله )) شوفو يعني مو هو أستاذ رياضيات بدو يجرب الله ............ يا لطيف !!!!!!!!!
قال في هذه اللحظة ( أنا عمري ما دعيت الله ) ............. بيني وبين الدعاء مشكلة
قال : أنا عمري ما دعيت الله .............قال : يعني ( بدي أجرب الله ) قال توجهت إلى السماء .............
قلت : يارب . . يارب إذا كان دخولي إلى هذا المكان فيه خير لي فامنحني القوة .............
ويستجيب الله له مباشرةً............. فتأتيه القوة من جديد ويعاود النزول إلى المسجد .............
في المرة الثالثة .............ارتجف قليلاً ولكن جاءته القوة ودخل .............فلما أن دخل وجد شابين جالسين رحبوا فيه جلسوا معه جلس معهم حاورهم .............
قال ما مرت يعني دقائق . . ما أخذ الموضوع معي دقائق ..........................
قلت : أريد أن أدخل الإسلام............. لقنوني الشهادة .............فقالوا قل أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فنطقتها . . فنطقتها وكأني أشرب كأس ماء بارد ينحدر في قلب محترق فكان الماء البارد على قلبي وأنا الظامئ شديد الظمأ علماً أني كنت أؤمن بهذه الكلمة من زمان لكني ما نطقتها إلا بهذا الوقت ..........................
نطق هذه الكلمة وتأثر بها وأصبح من المدافعين عن الإسلام وألف كتباً في ذلك ..........................
لكن من تمام قصته اسمعوا هذا الشاهد حول القرآن وتأثير القرآن في النفس قال بعد يومين من إسلامي صار يوم الجمعة .............قال :فذهبنا إلى المسجد ............. خطب بنا الشيخ خطبة جميلة جداً تأثرت بها ثم أقيمت الصلاة صلينا في الركعة الثانية سجدنا فلما سجدنا قال : نظرت أمامي فإذا السجادة الحمراء التي رأيتها في الرؤية قبل الإسلام قال فلما رفعت رأسي فإذا أنا في الصف الثالث !!!!!!!!!!!!!!!
بنفس الرؤية التي رآها قبل الإسلام فجائتني نظرة أيضاً وأنا أصلي فإذا بالإمام يلبس الثوب الأبيض وإذا بالشباك أشعة الشمس ماشية لعندي هذه الرؤية التي رأيتها !!!!! أيا إلهي !!!!!!!!!
قال فلم أملك نفسي إلا أن أصرخ .......................... ( الله ) في أعماقي .............
هل أنا في حلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال وأخذني بكاء شديد جداً سلمنا من الصلاة فلما انتهينا أخذتني حالة بكاء شديد جداً ضمني إمام المسجد إلى صدره وقال ما الذي حصل لك قلت أنا في منام في حلم ؟؟؟؟؟؟
هذا الحلم يتكرر علي مراراً هل أنا في حلم ؟؟؟؟؟
هل أنا في منام ؟؟؟؟؟؟؟
ً يا خسارة أيامي التي مضت من قبل وأنا بعيد عن الإسلام قال في هذه اللحظة عندما ضمني إمام المسجد
شعرت بالحب الذي لم أشعر به من قبل ولم يمنحني إياه أحد حتى أبوي .............
شعرت به في المسجد .............
علمت أن هذا الحب لا يكون إلا على مائدة القرآن .............
وفي بيوت الله............. نعم بلا شك في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه
هذا الحب لا يمكن أن يمنحه أحد إلا الله
فقلت هذا الحب لا يمكن أن ينال إلا بالعودة إلى الله . . ..........................
قال بعد ذلك في نفس اليوم رجعت إلى البيت وقرأت سورة من القرآن الكريم أثرت في نفسي كثيراً وصارت لي منهجا كلما ضاقت بي الدنيا رجعت إلى هذه السورة وقرأتها
هذه السورة ..........................هي ( والضحى والليل إذا سجى )
قال بدأ يرددها – هذه السورة تقرؤونها وتسمعونها كثير لكن إن شاء الله أعتقد بعد هذا اليوم بعد أن سمعتم أثرها ستتلونها بطريقة ثانية اقرأ سورة الضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى
هذه الكلمة ما ودعك وما قلى ما تركك وما هجرك .......................................
قال فعلمت وتيقنت أن منزل هذا القرآن يعرفني أكثر مما تعرفونني وأكثر مما أعرفه أنا
قرأت في هذا القرآن فعرفت أن الله رحيم كل يوم تأتيني تساؤلات وأنا في عملي، في طريقي، وأنا رايح وأنا جاي، فأدخل بيتي وافتح القرآن أجد الإجابة على التساؤلات إيش في تساؤلات في عقله وهو أستاذ رياضيات قال كل شيء إشكالات تأتيني أجد حلها في القرآن الكريم .............
يا الله هذا القرآن ما أعظمه !!!!!!!!!!!!!!1
أين المسلمون غافلون عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنا أتعجب من هذا التراجع عند المسلمين وهو أستاذ يدرس أخبار الشرق ويعرف أحوال المسلمين يقول أنا أتعجب لماذا يوجد فقراء في المسلمين ؟؟؟؟؟؟
لِما ذا يوجد أناس تعساء في المسلمين مادياً وبين أيديهم كنز عظيم ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
له ثلاث كتب في خدمة القرآن وأثر القرآن الكريم ............. وأصبح من الدعاة إلى الإسلام .............
هذا مثل من المعاصرين بتأثير القرآن وإشعاعات القرآن وبتأثيراته التي أثرت في قريش .............
أثرت في الجبال الصم ..........................