تاريخقصص تاريخيةمفالاتمقالاتمنوعات
الحملة الفرنسية أول من طبقت الحجر الصحى فى مصر
الحملة الفرنسية أول من طبقت الحجر الصحى فى مصر
في عهد الحملة الفرنسية فى مصر، انتشر الطاعون عبر الوافدين من خلال البحر المتوسط حيث كانت السفن الداخلة إلي ميناء الإسكندرية تحمل الوباء وحصدت أرواح الأطباء الفرنسيين، وكان العلماء العرب ينظرون للطاعون أنه مرض، ولكن كثرة انتشاره صار وباء، أما العلماء الفرنسيون في وقت الحملة الفرنسية علي مصر، فكانت مبنية على أن الطاعون من الأمراض المعدية.
ووقامت الحملة حينها بتطبيق الحجر الصحي علي الجميع بلا استثناء، ويذكر الجبرتي في حوادث 29 يناير عام 1801م، أنه مع بداية انتشار الطاعون، انزعج الفرنساوية وشرعوا في عمل كرنتينات "أماكن مخصصة للحجر الصحي والتحفظ لمدة 40 يوما"، ومحافظات، وأصبح للمحجر الصحي فاعلية في مراقبة المسافرين وحجزهم، حتي تم الإعلان علي محاصرة الوباء.
وبحسب كتاب " تفسير طنطاوي جوهري (الجواهر في تفسير القرآن الكريم) 1-13 ج4" للشيخ طنطاوي جوهري، فإنه ومع تواجد الحملة الفرنسية فى مصر، تفشى الطاعون فى سائر البلاد المصرية، فأمر الفرنسيون الناس بأن لا يدخلون بيتا فيه مصاب ولا يخرجونه، وأرادوا عمل الحجر الصحى، لكن عند عندما أمر الفرنسيون بالحجر الصحى، اعتبر المصريون هذا عقاب، وأرسل قائد الجيش خطابا يتضمن الحجر؟
ويوضح المؤلف أن "الجبرتى" ذكر فى تاريخه، أن شرع الفرنسيون فى تطبيق الحجر الصحى، بحيث يحرقون ثياب المصاب وفرشه ثم لا يقرب من الميت بالطاعون أحد، فاستبشع الناس ذلك وأخذوا فى الهرب والخروج مصر إلى الأرياف.
ويذكر الكاتب عمر جاسم محمد فى كتابه "العين الغائبة" أن الفرنسيون أثناء تواجدهم اهتموا بالجانب الصحى، وكان من بين التدابير الوقائية التى فرضها نابليون على المصريين، نشر الثياب والامتعة والمفروشات على الأسطح لأيام عدة، ورش البيوت بالمبيدات المضادة للعفونة، خوفا من ظهور الطاعون وانتشاره، وللتأكد من ذلك رصدوا لجان تفتيشية لمقراقبة البيوت والتأكد من الالتزام بتطبيق الأوامر، كما بنوا كرنتينة "دائرة الحجر الصحى" فى بولاق للتاكد من سلامة الوافديين، وأقاموا أماكن يحجزر فيها القادمون السفر أياما معدودة.
=========================================
الحملة الفرنسية
أراد نابليون احتلال مصر لتأمين سيطرة فرنسية على شرق البحر المتوسط، وفتح طريق لمهاجمة بريطانيا في الهند، وبالفعل توجه نابليون برفقة 40000 فرنسي في عام 1978م من تولون إلى مصر التي كانت جزء من الإمبراطورية العثمانية، ولكنها تخضع لسيطرة المماليك، واستولى على الإسكندرية، وهزم المماليك في معركة الأهرام، ولكن قام قائد البحرية البريطانية نيلسون بالهجوم على أسطول نابليون البحري في معركة النيل ودمر أحد عشر سفينة، وضعفت حينذاك قوة نابليون ولم يستطع إعادة جيشه إلى فرنسا، واتجه إلى سوريا وأعدم ثلاثة آلاف سجين واستولى على يافا وحاصر عكا، ولكنه عاد إلى مصر بعد إصابة جنوده بالطاعون، وبعدها عاد نابليون إلى فرنسا متخليًا عن ما تبقى من جيشه.
نتائج الحملة الفرنسية
من أهم نتائج الحملة الفرنسية ما يلي:
إعلان الأتراك الحرب ضد فرنسا.
غزا البريطانيون بقيادة ولينغتون ميسور.
تكبد الفرنسيون خسارة 11 سفينة حربية، وفقدان 1700 قتيل، و 1500 جريح.
الحملة الفرنسية على مصر
التاريخ مساء الأول من يوليو عام 1798، الحدث وصول سفن الحملة الفرنسية إلى مياه الإسكندرية إيذانا بالاقتحام الوشيك للمدينة وبدء الحرب على مصر، بقيادة الجنرال الفرنسى نابليون بونابرت.
خرجت الحملة الفرنسية من ميناء طولون يوم 19 مايو 1798، حيث أقلع أسطول فرنسى كبير، مؤلف من 32 ألف جندى من البرية والبحرية فى 14 بارجة، و400 سفينة لنقل العساكر والمهمات، وتقرر أن تسير السفن من ثغور طولون ومارسيليا وجنوا فى فرنسا وسيفاتافتشا فى إيطاليا ومن إلى الإسكندرية، وكان تكوين القوة من حيث الأسلحة 24300 من المشاة "البيادة"، و4000 خياله "سوارى"، وطوبجية 3000 ونحو ألف من الأتباع، والمجموع 32300.
فكيف كانت بداية الاجتياح للمدينة وكيف ظهرت فى ذلك اليوم؟، هذا هو ما حاول توضيحه الكاتب والمؤرخ أحمد حافظ عوض، فى كتابه "نابوليون بونابارت فى مصر"، والذى أظهر أن الفرنسيين انتظروا مرور نهار اليوم الأول من يوليو، وكانت الساعة الثانية من صباح اليوم الثانى شهدت وضع أقدام الحملة على أرض مصر، عند نقطة تبعد نحو ثلاثة فراسخ من الإسكندرية (المكس) وفى الثالثة بدأ الزحف على الإسكندرية بنحو ثلاثة آليات تحت قيادة كليبر وبون ومورات تحت رياسة القائد العام، بينما كان القائد العام نابليون يسير على قدميه، لأنه لم يكن قد أنزل الخيول القادمة مع الحملة إلا جوادا واحدا.
وكان أهل الإسكندرية قد أزعجهم ظهور الأسطول فى النهار، لكنهم لم يكونوا ينتظرون أن يداهمهم العدو ليلا، إذ أن المألوف عندهم أن الجيوش التى تنزل أرض مصر تأتى من جهة أبى قير، وأنه يلزمها عدة أيام لإفراغ شحن هذه السفن، وتنظيم قوة لمهاجمة المدينة.
وما إن نزل الجنود الفرنسيين فى البر ليلا، حتى أسرع أحد الجنود على فرسه إلى الإسكندرية، وأبلع السيد محمد كريم، والذى أخذ معه نحو 20 فارسا من المماليك الإنكشارية فالتقت هذه القوة الصغيرة عند مطلع الفجر بطليعة الجيش الفرنسى وظنوا أنها كل القوى المعادية فهاجمها الإنكشارية وقتلوا ضابطها وقطعوا رأسه وعادوا بها ظافرين إلى شوارع الإسكندرية.
ويعود الكاتب إلى بونابرات والذى كان مازال سائرا برجاله حتى أشرفوا الإسكندرية فكان أول ما لاح لهم فى نور الفجر عمود السوارى، ثم المنائر والمبانى وصعد نابليون فى الساعة الثامنة صباحا، على قاعدة عمود السوارى لاستطلاع المدينة.
وهنا يؤكد الكاتب أحمد حافظ عوض، أن الإسكندرية لم تكن محصنة، ولم يأت لها جيش كاف للدفاع، لا من جانب الدولة ولا من جانب المماليك، حتى دخل نابليون المدينة ونزل فى دار القنصل الفرنسى والتجأ السيد محمد كريم ومن حوله إلى حصن فرعون، ودارت المخابرات مع السيد محمد كريم طول ليلة ذلك اليوم، وانتهى الأمر بأن جاء هو ومن معه مستسلمين.
بعد خروج نابليون من مصر
بعد خروج نابليون من مصر بقي بها الفرنسيون لمدة عامين، وكانوا يحاولون تحديد هدفهم، وعمل الجنرال كليبر خليفة نابليون على ترتيب الإجلاء الفرنسي؛ لأن الوضع العسكري في أوروبا سيء بالنسبة للحكومة الفرنسية لذلك فهي ترغب بإعادة أكبر عدد ممكن من الجنود إلى الوطن، وفي عام 1799م بدأت مفاوضات فرنسا مع الإمبراطورية العثمانية، ووضعت شروط مبالغ بها في مقابل إخلاء مصر وهي إنهاء حصار مالطة، وإنهاء الائتلاف الثاني، وعودة جزر البحر الأيوني، ولكن بعد فترة قصيرة تحولت الظروف ضد الفرنسيين فوافق كليبر في عام 1800م على اتفاقية العريش في مقابل إخلاء مصر، ووافق العثمانيون على عودة قواتهم إلى فرنسا، ولكنهم لم يتركوا جزر البحر الأيوني، وظلوا جزء من التحالف.
=========================================
الحملة الفرنسية
أراد نابليون احتلال مصر لتأمين سيطرة فرنسية على شرق البحر المتوسط، وفتح طريق لمهاجمة بريطانيا في الهند، وبالفعل توجه نابليون برفقة 40000 فرنسي في عام 1978م من تولون إلى مصر التي كانت جزء من الإمبراطورية العثمانية، ولكنها تخضع لسيطرة المماليك، واستولى على الإسكندرية، وهزم المماليك في معركة الأهرام، ولكن قام قائد البحرية البريطانية نيلسون بالهجوم على أسطول نابليون البحري في معركة النيل ودمر أحد عشر سفينة، وضعفت حينذاك قوة نابليون ولم يستطع إعادة جيشه إلى فرنسا، واتجه إلى سوريا وأعدم ثلاثة آلاف سجين واستولى على يافا وحاصر عكا، ولكنه عاد إلى مصر بعد إصابة جنوده بالطاعون، وبعدها عاد نابليون إلى فرنسا متخليًا عن ما تبقى من جيشه.
نتائج الحملة الفرنسية
من أهم نتائج الحملة الفرنسية ما يلي:
إعلان الأتراك الحرب ضد فرنسا.
غزا البريطانيون بقيادة ولينغتون ميسور.
تكبد الفرنسيون خسارة 11 سفينة حربية، وفقدان 1700 قتيل، و 1500 جريح.
الحملة الفرنسية على مصر
التاريخ مساء الأول من يوليو عام 1798، الحدث وصول سفن الحملة الفرنسية إلى مياه الإسكندرية إيذانا بالاقتحام الوشيك للمدينة وبدء الحرب على مصر، بقيادة الجنرال الفرنسى نابليون بونابرت.
خرجت الحملة الفرنسية من ميناء طولون يوم 19 مايو 1798، حيث أقلع أسطول فرنسى كبير، مؤلف من 32 ألف جندى من البرية والبحرية فى 14 بارجة، و400 سفينة لنقل العساكر والمهمات، وتقرر أن تسير السفن من ثغور طولون ومارسيليا وجنوا فى فرنسا وسيفاتافتشا فى إيطاليا ومن إلى الإسكندرية، وكان تكوين القوة من حيث الأسلحة 24300 من المشاة "البيادة"، و4000 خياله "سوارى"، وطوبجية 3000 ونحو ألف من الأتباع، والمجموع 32300.
فكيف كانت بداية الاجتياح للمدينة وكيف ظهرت فى ذلك اليوم؟، هذا هو ما حاول توضيحه الكاتب والمؤرخ أحمد حافظ عوض، فى كتابه "نابوليون بونابارت فى مصر"، والذى أظهر أن الفرنسيين انتظروا مرور نهار اليوم الأول من يوليو، وكانت الساعة الثانية من صباح اليوم الثانى شهدت وضع أقدام الحملة على أرض مصر، عند نقطة تبعد نحو ثلاثة فراسخ من الإسكندرية (المكس) وفى الثالثة بدأ الزحف على الإسكندرية بنحو ثلاثة آليات تحت قيادة كليبر وبون ومورات تحت رياسة القائد العام، بينما كان القائد العام نابليون يسير على قدميه، لأنه لم يكن قد أنزل الخيول القادمة مع الحملة إلا جوادا واحدا.
وكان أهل الإسكندرية قد أزعجهم ظهور الأسطول فى النهار، لكنهم لم يكونوا ينتظرون أن يداهمهم العدو ليلا، إذ أن المألوف عندهم أن الجيوش التى تنزل أرض مصر تأتى من جهة أبى قير، وأنه يلزمها عدة أيام لإفراغ شحن هذه السفن، وتنظيم قوة لمهاجمة المدينة.
وما إن نزل الجنود الفرنسيين فى البر ليلا، حتى أسرع أحد الجنود على فرسه إلى الإسكندرية، وأبلع السيد محمد كريم، والذى أخذ معه نحو 20 فارسا من المماليك الإنكشارية فالتقت هذه القوة الصغيرة عند مطلع الفجر بطليعة الجيش الفرنسى وظنوا أنها كل القوى المعادية فهاجمها الإنكشارية وقتلوا ضابطها وقطعوا رأسه وعادوا بها ظافرين إلى شوارع الإسكندرية.
ويعود الكاتب إلى بونابرات والذى كان مازال سائرا برجاله حتى أشرفوا الإسكندرية فكان أول ما لاح لهم فى نور الفجر عمود السوارى، ثم المنائر والمبانى وصعد نابليون فى الساعة الثامنة صباحا، على قاعدة عمود السوارى لاستطلاع المدينة.
وهنا يؤكد الكاتب أحمد حافظ عوض، أن الإسكندرية لم تكن محصنة، ولم يأت لها جيش كاف للدفاع، لا من جانب الدولة ولا من جانب المماليك، حتى دخل نابليون المدينة ونزل فى دار القنصل الفرنسى والتجأ السيد محمد كريم ومن حوله إلى حصن فرعون، ودارت المخابرات مع السيد محمد كريم طول ليلة ذلك اليوم، وانتهى الأمر بأن جاء هو ومن معه مستسلمين.
بعد خروج نابليون من مصر
بعد خروج نابليون من مصر بقي بها الفرنسيون لمدة عامين، وكانوا يحاولون تحديد هدفهم، وعمل الجنرال كليبر خليفة نابليون على ترتيب الإجلاء الفرنسي؛ لأن الوضع العسكري في أوروبا سيء بالنسبة للحكومة الفرنسية لذلك فهي ترغب بإعادة أكبر عدد ممكن من الجنود إلى الوطن، وفي عام 1799م بدأت مفاوضات فرنسا مع الإمبراطورية العثمانية، ووضعت شروط مبالغ بها في مقابل إخلاء مصر وهي إنهاء حصار مالطة، وإنهاء الائتلاف الثاني، وعودة جزر البحر الأيوني، ولكن بعد فترة قصيرة تحولت الظروف ضد الفرنسيين فوافق كليبر في عام 1800م على اتفاقية العريش في مقابل إخلاء مصر، ووافق العثمانيون على عودة قواتهم إلى فرنسا، ولكنهم لم يتركوا جزر البحر الأيوني، وظلوا جزء من التحالف.